الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

محيسن: المؤتمر السابع يهدف لإنجاز المشروع الوطني وتجديد الشرعيات

نشر بتاريخ: 06/11/2016 ( آخر تحديث: 06/11/2016 الساعة: 10:17 )
رام الله- معا- قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. جمال محيسن، اليوم الأحد، إن الحركة تتخطى كافة العقبات والأزمات المرافقة لخطواتها المتقدمة، نحو إنجاز المشروع الوطني الفلسطيني، مشيرا إلى أن المؤتمر العام السابع الذي سيعقد نهاية الشهر الجاري يهدف لتجديد للشرعيات وهو استحقاق دستوري.
وأضاف د. محيسن "أن حركة فتح ليست فصيلا، وإنما حركة أنشأت لتعبر عن إرادة الشعب الفلسطيني، ولا تتلقى التعليمات من أية جهات اقليمية أو دولية"، مؤكدا على تغلب الحركة على كل العقبات وإثبات حضورها في كافة المحطات".
وتابع د. محيسن:" ذاهبون إلى المؤتمر لوضع استراتيجية المرحلة القادمة، ولتجديد الشرعيات، معتبرا عقد المؤتمر تكريس للديمقراطية".
وحول التحضيرات الخاصة بالمؤتمر السابع أكد على أن التحضيرات منجزة، والأوراق المطلوبة جاهزة، موضحا أنه تم توزيع العديد من البرامج على الاقاليم على مستوى الوطن وفي الخارج لإغناء المشاريع الخاصة بالمؤتمر.
وأشار إلى اجتماع للجنة العضوية عقد اليوم، لوضع اللمسات الأخيرة فيما يتعلق بالمشاركين في المؤتمر وتوجيه دعوات الحضور للجلسات الافتتاحية، مبينا أن عضوية المؤتمر ستكون منجزة خلال يومين.
واعتبر د. محيسن، في حديث لبرنامج "ذاهبون إلى المؤتمر" الذي بثه الليلة تلفزيون فلسطين، الاهتمام العالمي بعقد مؤتمر فتح، ناجم عن كون حركة فتح حركة الشعب الفلسطيني، وبرامجها تعبر عن ضمير الشعب، مؤكدا على أن البرنامج السياسي للمؤتمر السابع سيأخذ بعين الاعتبار كل التطورات السياسية التي حدثت بالمرحلة الاخيرة وخاصة ما بعد المؤتمرين الخامس والسادس.
وحول شكل العلاقة بين فتح والسلطة وبين فتح ومنظمة التحرير بعد انعقاد المؤتمر قال: "فتح تقود الساحة الفلسطينية، و نحن لا نؤمن بالإقصاء وإنما نؤمن بالمشاركة"، مشيرا الى موقف الحركة المعلن خلال لقاءاتها مع حركة حماس، وهو التمسك بتشكيل حكومة وحدة وطنية وتحمل الكل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني.
وشدد على عدم منطقية الفصل بين رئيس منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة وفتح، فقال:" كوننا في مرحلة تحرر وطني، يجب أن يتوقف المؤتمر أمام العلاقة بين فتح والسلطة، ولا بد أن تكون فتح في السلطة لتنفيذ برنامجها".
وأردف:" آن الأوان لأن تمثل الحكومة القوى السياسية الفاعلة في الساحة الفلسطينية، وأن تتواجد فتح بثقل داخل الحكومة، وفي بعض المواقع الخدماتية والسيادية"، مؤكدا على الشراكة مع القوى الفصائلية بالساحة الفلسطينية وبعض المستقلين.
وأشار إلى المبالغة في التعاطي مع الخلافات العابرة داخل الحركة فقال:" البعض يبالغ في أية اشكاليات تحدث داخل فتح، التي أصبحت كالشجرة كلما تقلمت أصبحت أقوى"، مؤكدا على أن الحركة اليوم تشهد قوة ووحدة داخلية رغم التآمر عليها من جهات مختلفة، كما أكد على حرصها على المصالح العليا للشعب وتمسكها بالثوابت الوطنية، وبالقرار الفلسطيني المستقل.
وأكد د. محيسن أن الحركة في مرحلة ما بعد المؤتمر، مستمرة في برنامجها لتحقيق أهدافها الخاصة بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، لافتا إلى تشكيل لجنة فصائلية خاضعة للقرار السياسي للقيادة، لتفعيل المقاومة الشعبية، وعدم إبقائها مجرد شعار.