نشر بتاريخ: 07/11/2016 ( آخر تحديث: 07/11/2016 الساعة: 10:20 )
رام الله -معا- أيد 40% من المستطلعة آراؤهم انتخاب هيلاري كلينتون، في استطلاع للرأي العام في الضفة الغربية وقطاع غزة حول الانتخابات الأمريكية القادمة، في حين ايد 17.7%رونالد ترامب، وامتنع 42.3% عن التصويت.
ونفذ المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي استطلاعا للرأي العام في الضفة الغربية وقطاع غزة حول الانتخابات الامريكية القادمة، واشتمل الاستطلاع على عينة مكونة من 1030 شخصا من الضفة وقطاع غزة، والذين تتراوح اعمارهم من 18 عاما فما فوق.
وقال الدكتور نبيل كوكالي رئيس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي الذي أعد الاستطلاع، إن جزءا منه قد تمّ إجرائه بالتعاون مع مؤسسة غالوب العالمية والشبكة العالمية المُستقلة لأبحاث السوق مكانيات الموجودة.
وقال 43.1% من الممتنعين عن التصويت، إنهم امتنعوا بسبب التزام المرشحين بأمن إسرائيل ومصالحها والدفاع عنها، وأوضح 6.1% امتناعهم نتيجةً لإسقاطهم حلّ الدولتين من برنامجهم، و6.5% لتعهد المرشحين بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس كعاصمة موحَّدة لدولة إسرائيل، و13.5% لكرهِ المرشحين للإسلام والمُسلمين، و11% لافتقارهم إلى فهم العلاقات الدولية والقانون الدولي والاقتصاد العالمي، و10% بسبب شخصيتهم وعدم أهليتهم لمنصب الرئيس، و9.8% أجابوا "لا أعرف".
واعتبر 13.9% من المستطلعة آراؤهم أن تأثير الرئيس الأمريكي على الفلسطينيين سيكون كبيرا جداً، و43.9% سيكون كبيرا، و25.7% أن له تأثير صغير، و16.5% قالوا أن لا تأثير يذكر له.
وقال 21.6% من المستطلعة آراؤهم أنه باعتبار أن أمريكا تقود الاقتصاد العالمي فيجب على الرئيس الأمريكي إعطاء الأولوية لمصالح الشعب الأمريكي الاقتصادية أكثر من مصالح شعوب العالم، و28.6% قالوا أن عليه إعطاء الأولوية لمصالح شعوب العالم أكثر من مصالح الشعب الأمريكي، في حين قال 34.8% أن عليه إعطاء الأولوية بالتساوي للاثنين معاً، و15% منهم أجابوا بـ"لا أعرف".
وقال 31.9% من المستطلعة آراؤهم أنه على الرئيس الأمريكي القادم أن يزيد في استثمار إمكانيات أميركا بصورة أكبر في الحرب ضد "الإرهاب" في حين قال 32.1% أن عليه المحافظة على الإمكانيات كما هي، واعتبر 17.3% أن عليه تخفيف الإمكانيات، وقال 18.7% منهم "لا أعرف".
واعتبر 22.9% من المستطلعة آراؤهم أن الرئيس الامريكي باراك أوباما على قوّة أمريكا في العالم جعل دولته أقوى، واعتبر 28.9% منهم أنه جعلها أضعف، في حين قال 37.4% منهم أنه لم يحدث فرقا، و10.8% أجابوا "لا أعرف".
وقال 2.9% من المستطلعة آراؤهم أنه إذا أظهر الرئيس الأمريكي القادم عزماً واضحاً على رعاية المفاوضات الإسرائيلية- الفلسطينية وتحقيق اتفاقية سلام في غضون خمسة أعوام، سيجعله ذلك أكثر احتمالاً بكثير للاعتقاد بأنه من الممكن التوصُّل لاتفاقية سلام، واعتبر 27.5% أنه سيكون أكثر احتمالاً نوعاً ما، و37.7% قالوا أنه سيكون أقل احتمالاً نوعاً ما، و11.8% اعتبروا أنه سيكون أقل احتمالاً بكثير، في حين رأى 20.1% منهم أنه لن يغير شيئاً في نظري.
ورداً عن سؤال "إلى أي مدى حسب اعتقادك ستتغير السياسة الأمريكية إزاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي في حالة فوز هيلاري كلينتون كمرشحة عن الحزب الديمقراطي في إنتخابات الرئاسة القادمة؟"، رأى 4.2% من المستطلعة آراؤهم أن السياسة الأمريكية ستتغير كثيراً إزاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي في حالة فوز هيلاري كلينتون كمرشحة عن الحزب الديمقراطي في إنتخابات الرئاسة القادمة، في حين قال 31.5% إنها ستتغير بعض الشيء، واعتبر 28.5% أنها ستتغير بمقدار بسيط، ورأى 28.3% أنها لن تتغير على الإطلاق، في حين ردّ 7.5% بـ "لا أعرف".
ورأى 3.1% من المستطلعة آراؤهم أن السياسة الأمريكية ستتغير كثيراً إزاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي في حالة فوز دونالد ترامب كمرشح عن الحزب الجمهوري في إنتخابات الرئاسة القادمة، في حين قال 25.4% إنها ستتغير بعض الشيء، واعتبر 26.1% أنها ستتغير بمقدار بسيط، ورأى 33.3% أنها لن تتغير على الإطلاق، في حين ردّ 33.3% بـ "لا أعرف".
نبدة عن الدراسة
وأشار كوكالي رئيس قسم الأبحاث والدراسات أنه تمّ إجراء جميع المقابلات في هَذهِ الدراسة داخل البيوت التي تمّ اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز وقد تمّ اختيارها من 172 موقعاً، منها 127 موقعاً من الضفة الغربية و45 موقعاً من قطاع غزة.
وبيّن أن نسبة هامش الخطأ في هَذا الاستطلاع كانت 3.05% عِند مستوى ثقة 95.0%، وأضاف أن نسبة الإناث اللواتي شاركن في هَذهِ الدراسة بلغت 49.3% في حين بلغت نسبة الذكور 50.7%.
وأضوح أن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت عَلى النحو التالي: 62.0% من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، و38.0% من قطاع غزة.
وأشار الياس كوكالي إلى أن متوسط أعمار العينة بلغ 30.8 سنة.