القواسمي: ذكرى الرمز عرفات ليست للرثاء وانما لتجديد العهد
نشر بتاريخ: 06/11/2016 ( آخر تحديث: 06/11/2016 الساعة: 16:01 )
رام الله - معا- قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي مع اقتراب الذكرى الثانية عشر لاستشهاد القائد الثورة، والقائد الوطن ياسر عرفات، إن ذكراه هذا العام لن تكون للرثاء، وانما يوما لتجديد العهد، والوفاء لروحه الطاهرة ولمن سار على دربه ابو مازن، ويوما يبعث على الامل والارادة والتفاؤل والاصرار على تحقيق حلم الشهداء.
وأوضح القواسمي في تصريح صحفي" ان المعلم الملهم ياسر عرفات كان قائدا للسيمفونية الفلسطينية الخالدة الواسعة المتسعة، وكانت الالحان المتعددة والمعزوفة الفلسطينية الواحدة التي لا تنتهي ولن تنتهي".
وأضاف" أن أبو عمار جمع في طيات شخصيته الفلسطينية ذات الحضور الاستثنائي والمستمر والدائم في وجداننا الفلسطيني الثوري بين الواقع الصعب والامل بغد أفضل، بين التاريخ والحاضر والمستقبل، بين الاصالة والعراقة وأدوات الحداثة والانتصار الحضاري والاخلاقي، بالرغم من الغياب القصري فهو الحاضر فينا أبدا ما حيينا، ولم يكن قائدا فذا فحسب، أو مجرد انسان عظيم، بل كان الفلسطيني الشخصية والهوية، والارض والإنسان، والثورة والدولة، والجذور والديمومة، فكان من بعده رجال على سجيته عظاما استطاعت حمل الأمانة بجداره، و على رأسهم الرئيس محمود عباس نحو الدولة والعلم والقدس العاصمة.
وأكد القواسمي على أن حركة فتح والشعب الفلسطيني وهم يتحضرون لاحياء ذكرى غيابه الثانية عشر، فهم في نفس الوقت يبعثون برسالة بكل لغات العالم عنوانها "أن فتح وجدت لتبقى ولتنتصر ولتحافظ على استقلالية القرار الوطني الفلسطيني" وأن شرعيتها الثورية تستمدها من تاريخ كفاحها الطويل، ومن انتصاراتها وانجازاتها وثباتها على الموقف، ووفائها للمبادئ التي انطلقت من أجلها.