لماذا تماطل إسرائيل بتوسيع مسافة الصيد في غزة؟

غزة - معا- أكد مدير الدائرة الإعلامية في الهيئة العامة للشؤون المدنية محمد المقادمة وجود مماطلة إسرائيلية في توسيع مسافة الصيد في بحر قطاع غزة.
وقال المقادمة في حديث لمراسل "معا" كان من المفترض أن يتم اليوم الأحد السماح للصيادين بالوصول إلى مسافة 9 ميل بحري من وادي غزة حتى رفح".
وأضاف "اسرائيل للمرة الثالثة تحدد موعد لتوسيع مساحة الصيد وتتراجع عنه بسبب انهم يريدون قارب مراقبة لمنع الصيادين اختراق الـ 9 ميل".
وتابع :" تم ابلاغنا من الجانب الاسرائيلي بأنهم يريدون قارب مراقبة ولكن ليس بمقدورنا نحن تسيير قارب للمراقبة".
وكانت إسرائيل سمحت للصيادين بالوصول إلى مساحة 9 ميل بحري في نيسان الماضي من وادي غزة حتى الحدود المصرية، لكن بعد شهرين قلصت مساحة الصيد إلى مسافة 6 ميل.
وتواصل الزوارق الاسرائيلية بشكل شبه يومي انتهاكاتها ضد الصيادين على مسافة 2 ميل بحري باطلاق النار عليهم لمنعهم من كسب قوت يومهم.
ويعاني نحو 4 ألاف صياد فلسطيني في قطاع غزة من أطول حصار بحري شهده العالم، حيث تواصل البحرية الإسرائيلية انتهاكاتها بحق الصيادين في عرض بحر قطاع غزة منذ 10 سنوات.
ونصت اتفاقية "أوسلو" للسلام الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993 على أن المسافة القانونية التي يسمح للفلسطينيين بالتحرك داخلها بحرية دون أي اعتراضات إسرائيلية هي 20 ميلا بحريا.