الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

غزة- الاعتداء على منزل القيادي الفتحاوي فيصل أبو شهلا

نشر بتاريخ: 06/11/2016 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
غزة- الاعتداء على منزل القيادي الفتحاوي فيصل أبو شهلا

غزة - معا - اكد القيادي عضو المجلس الثوري لحركة فتح الدكتور فيصل ابو شهلا، انه تعرض لاعتداء من قبل موظفين مقطوعة رواتبهم، بعد ان تهجموا على منزله واعتدوا عليه بالشتائم والايدي.

من جهتها دانت الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في المحافظات الجنوبية الاعتداء على منزل أبو شهلا وجمعية بنك الدم المركزي.

وقالت الهيئة القيادية العليا في بيان وصل "معا" :" في الوقت الذي ترفض فيه الهيئة القيادية العليا لحركة "فتـح" في المحافظات الجنوبية سياسة قطع الرواتب في ظل الظروف التي يعيش فيها شعبنا الفلسطيني من حصار وانقطاع سبل العمل وفي الوقت الذي تطالب فيه الهيئة القيادية العليا بإنهاء معاناة المقطوعة رواتبهم ، فإنها تدين وتستنكر الاعتداء الذي طال منزل الدكتور فيصل أبو شهلا عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" النائب عن الحركة في المجلس التشريعي وعضو الهيئة القيادية العليا والتطاول بالأيدي والضرب والشتائم والألفاظ غير اللائقة في سلوك مستهجن ومدان وخارج عن عاداتنا وتقاليدنا وأعرافنا الوطنية والاجتماعية ممن قُطِعت رواتبهم".

وأضاف البيان أن:" حرمة البيوت وحرمة قيادات حركة "فتـح" وكوادرها لهي مقدسة ولن نسمح بأيِّ مساس بهما، لأن حركة "فتــح" بفكرها ومبادئها وقيمها لن تسمح بمثل هذا السلوك الخارج عن تلك القيم فكان الأجدر بالمعتدين أن يسلكوا طرقاً بما يتوافق ويتناسب مع قيم حركة "فتـح".

وأردف بيان حركة فتح:" إننا اذ نرفض هذا السلوك فإننا نؤكد على ضرورة رفض أي مساس بأي من أبناء حركة "فتـح" كما ندين الاعتداء على المؤسسات وتحطيم أثاثها فما حدث من اعتداء على بنك الدم المركزي الذي هو جمعية خيرية تخدم أبناء شعبنا فإنه عمل غير مسؤول ولا يليق بأبناء الحركة أن يسلكوا مثل هذه الطرق".

وأهابت الهيئة القيادية العليا:" بكافة أبناء حركة "فتح" أن يقفوا عند مسؤولياتهم في ظل الظروف الصعبة ويكونوا على قلب رجل واحد وألا يُسمح لكل من يريد الفتنة والوقيعة بين أبناء الحركة أن تتحقق مآربه وأن يفلت زمام الالتزام بخلق مشاكل عائلية".

وأضافت أن: "بيوت وقيادات وأبناء حركة "فتـح" لهم كرامتهم وحرماتهم وما حدث اليوم يمثل ناقوس خطر داهم لا تحمد عقباه في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى وحدة الصف والتلاحم وليس للفرقة والتناحر".