اسرى أيالون: ظروف حياتية قاسية بالسجن والكانتين لم تصل منذ شهر حزيران والعلاقات الفصائلية مثالية

رام الله -معا- أكد الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون في سجن أيالون الاسرائيلي أنهم يعيشون ظروفا اعتقالية بالغة السوء والتعقيد جراء ممارسات إدارات مصلحة السجون بحقهم, وأنهم يعانون أيضا من إهمال وزارة الأسرى للكثير من شؤونهم واحتياجاتهم الأساسية, كما وصفوا العلاقة بين أسرى الفصائل المختلفة في السجن بالمثالية.

جاء ذلك في رسالة سربها الأسرى مع أسير أطلق سراحه من السجن مؤخرا وقالوا فيها :"أن إدارة أيالون الجديدة تسعى لفرض هيبتها على السجن عبر التنكيل بالأسرى والتضييق عليهم, وحرمانهم من كافة احتياجاتهم الطبيعية والإنسانية".

وأكد الأسرى أن أموال الكانتين لم تدخل لهم من وزارة الأسرى منذ شهر حزيران يونيو الماضي, وأن إدارة السجن تحرمهم من متطلبات حياتهم الأساسية من طعام وشراب ومواد تنظيف بدعوى أنها لا تحصل على أموال من الوزارة.

وأضاف الأسرى في رسالتهم:" الإدارة تتهم الوزارة, والوزارة تتهم الإدارة وفي الحالتين نحن الضحية ونبقى معتمدين على ما يصلنا من إدارة السجون من طعام رديء وبكميات قليلة جدا".

ودعا الأسرى إلى ابتكار حلول عملية للتغلب على المشاكل المالية المتعلقة بالكانتين مقترحين أن تقوم الوزارة بتحويل المبالغ المالية لعائلاتهم ليقوموا بنقلها لأبنائهم الأسرى والتعاون مع المنظمات والمؤسسات القانونية والحقوقية ذات الصلة.

وفي موضوع العلاقات بين الأسرى أكدت الرسالة أن أسرى جميع الفصائل الفلسطينية في أيالون يرتبطون بعلاقات ود ومحبة وأن العلاقات بينهم مثالية في التعايش والتكافل والتكامل.

يذكر أن قوات الاحتلال تحتجز في سجن أيالون عددا من النواب المقدسيين عن كتلة التغيير والإصلاح ومن بينهم الشيخ محمد أبو طير, والنائب أحمد عطون, ومحمد طوطح, ووائل الحسيني.