الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاتيرة وبلوي يؤكدان على ضرورة تعزيز السياحة البيئية

نشر بتاريخ: 06/11/2016 ( آخر تحديث: 06/11/2016 الساعة: 20:44 )
الاتيرة وبلوي يؤكدان على ضرورة تعزيز السياحة البيئية
رام الله- معا- اكدت رئيس سلطة جودة البيئة م. عدالة الاتيرة خلال مشاركتها في مسار سياحي بيئي في قرية بروقين غرب سلفيت بان المسارات البيئية السياحية هي دليل معرفي ومعلوماتي للمواطن الفلسطيني للتمتع في ارضه وطبيعته.
وكانت سلطة جودة البيئة ومحافظة سلفيت وبالتعاون مع وزارة السياحة والاثار نظما المسار في خربة قرقش بقرية بروقين غرب سلفيت بمشاركة محافظ سلفيت اللواء ابراهيم البلوي وعدد من ممثلي المؤسسات الحكومية والأهلية، وذلك احياءا لمناسبة يوم البيئة العربي.

واعتبرت الاتيرة خلال الجولة بان المنطقة كنز اثري قديم من العصر الروماني المسيحي القديم ولوحة فنية تراثية يجب الحفاظ عليه من الاطماع الاستيطانية في ظل مواصلة سياسة الاستيطان الإسرائيلي بحق اراضينا الفلسطينية بحجج واهية.
وذكرت الاتيرة بان دولة فلسطين غنية بمناطق المحميات الطبيعية والمناطق الاثرية والمعالم السياحية التي ترسخ القيمة التاريخية والطبيعية لدولتنا، مؤكدة على مواصلة الجهود المحلية بالشراكة مع وزارة السياحة والآثار لتفعيل السياحة البيئية في مختلف المناطق الفلسطينية لتعزيز الوعي البيئي لدى المواطن الفلسطيني للحفاظ على ثروات الوطن الطبيعية وتثبيت الوجود الفلسطيني في المناطق "C".

وبدوره أكد محافظ سلفيت اللواء ابراهيم البلوي على ضرورة واهمية توحيد الجهود للحفاظ على الاماكن التاريخية والاثرية بالمحافظة وخاصة التي يهددها الاستيطان، مشيرا الى أن المحافظة تسعى بكافة الوسائل المتاحة للحفاظ على هذه الاثار من السرقة والاندثار، داعيا الاهالي لاستصلاح اراضيهم الزراعية والثبات عليها. مثمنا دور كل من سلطة جودة البيئة ووزارة السياحة بهذا الشأن.
ويشار بان خربة قرقش تعد لوحة فنية منحوتة في الصخر منذ العصر الروماني المسيحي القديم للقرن الرابع قبل الميلاد، وتمتاز بوجود برك كبيرة متعددة الاحجام لجمع المياه، والمسارح الكبيرة، بالإضافة إلى وجود البيوت المنحوتة بالصخر وبعض الرسومات للشمس والقمر، ويتخوف اهالي منطقة سلفيت من غول الاستيطان الإسرائيلي نحوها، خاصة انها تقع بالقرب من مستوطنة اريئيل الاسرائيلية الصناعية حيث عزلتها من جهاتها الثلاث تاركة طرق ترابية تصل اليها من بلدة بروقين.