الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مناقشة الديمقراطية التوافقية كأداة للديمقراطية وانهاء الانقسام

نشر بتاريخ: 06/11/2016 ( آخر تحديث: 06/11/2016 الساعة: 20:52 )
مناقشة الديمقراطية التوافقية كأداة للديمقراطية وانهاء الانقسام
الخليل- معا- نظمت مؤسسة ملتقى الطلبة والمجلس الأهلي للتنمية ورشة عمل متخصصة بعنوان " الديمقراطية التوافقية كأداة للديمقراطية وانهاء الانقسام ". حيث شارك في هذه الورشة ممثلي عن الدوائر الحكومية، بالإضافة الى عدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني. 

بدأت الورشة بكلمة ترحيبية ألقاها مجدي المحتسب، حيث أكد فيها على أهمية دور المؤسسات الشبابية في انهاء الانقسام وإطلاق مبادرات في هذا الخصوص. بعد ذلك قام الدكتور رمزي عودة باستعراض أسس دراسة الديمقراطية التوافقية كأداة لتعزيز الديمقراطية وانهاء الانقسام، والتي تتركز في أربع نقاط أساسية وهي: 

1- تبني النظام الانتخابي النسبي.
2- تشكيل حكومة من كافة الاطياف والقوى السياسية.
3- تبني نمط اللامركزية في إدارة الحكم المحلي.
4- ضمان حق الأقلية في الاعتراض.
وقد خلصت الدراسة الى عدة نتائج أهمها تبني نموذج الديمقراطية التوافقية كأداة لتعزيز الديمقراطية وانهاء الانقسام كونها قادرة على إتمام عملية المصالحة وتعزيز المشاركة في عملية صنع القرار من كافة فئات المجتمع الفلسطيني وذلك من اجل انهاء الانقسام باعتبارها مصلحة وطنية وضرورة لإنهاء الاحتلال والتخلص منه.
وخلال مداخلاتهم أوصى المشاركون باعتماد نموذج الديمقراطية التوافقية ليتم تطبيقه تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية ليبدئ التوافق من داخل المنظمة نفسها، تعزيز الثقافة السياسية الديمقراطية لدى أوساط المجتمع الفلسطيني من اجل نجاح نموذج الديمقراطية التوافقية، عدم استخدام المصطلحات الدينية في الخطاب السياسي الفلسطيني، الاهتمام بالشباب وتدعيم دورهم في الحياة السياسية، العمل على اصدار قانون الأحزاب، كما وأجمع كافة المشاركين على صعوبة تطبيق نموذج الديمقراطية التوافقية في ظل وجود احتلال إسرائيلي.

يذكر أن هذا السمينار يأتي ضمن مشروع الديمقراطية التوافقية الذي تنفذه مؤسسة ملتقى الطلبة بالشراكة مع المساعدات النرويجية الشعبية.