نشر بتاريخ: 07/11/2016 ( آخر تحديث: 07/11/2016 الساعة: 12:46 )
القدس- معا- قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، "إننا نتفهم الرغبة الصادقة لدى ابناء امتنا العربية مسيحيين ومسلمين والذين يتوقون لزيارة الاماكن المقدسة في القدس والتعبير عن تضامنهم وتعاطفهم مع الشعب الفلسطيني".
وقال المطران إن زيارة القدس هي امنية كل مؤمن وكل عربي ونحن نقدر هذه الرغبة المتقدة التي يتمناها كل عربي لزيارة فلسطين والتضامن مع اهلها وزيارة مقدساتها.
وأعرب عن استغرابه وقلقه، مضيفا" نحن نلحظ في الاونة الاخيرة ان هنالك زيارات تحمل الطابع التطبيعي البعيد كل البعد عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، فهنالك سياسيون عرب واعلاميون يزورون فلسطين بهدف التضامن مع المحتل دون الاخذ بعين الاعتبار اي قيم اخلاقية او انسانية او وطنية".
وأضاف المطران: وصلت في الاونة الاخيرة مجموعة اعلامية صحفية من احدى الدول العربية في نشاط تطبيعي غير مسبوق وهذه ظاهرة يجب رفضها واستنكارها والتنديد بها لانها مسيئة لقضيتنا الفلسطينية وتنصب في مصلحة الاحتلال الذي يسعى للترويج لروايته وسياساته بحق الشعب.
وشدد على رفضه التطبيع بكافة اشكاله والوانه، متابعا:" هذه الزيارات المشبوهة التي نلحظها في الاونة الاخيرة انما هي تطور خطير ومقلق وجب ان يكون ازاءها موقف وطني واضح، حيث ان هذه الزيارات المشبوهة تأتي للتضامن مع المحتل وليس مع شعبنا الفلسطيني المظلوم".
وحذّر من مغبة استمرار وتواصل هذه الزيارات، معلنا رفضه استقبال اي من هذه الوفود لدى زيارتها القدس.
وجاءت كلمات المطران عطا الله حنا صباح اليوم الاثنين، لدى لقائه عددا من الشخصيات المقدسية الوطنية في البلدة القديمة من القدس.