نشر بتاريخ: 07/11/2016 ( آخر تحديث: 07/11/2016 الساعة: 15:36 )
نابلس- معا- نظمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، اليوم الاثنين، ورشة عمل في قاعة المجلس القروي في دير شرف بمحافظة نابلس، بعنوان "مشاركة المرأة السياسية من بوابة الانتخابات"، وشارك فيها عضوة المجلس القروي اخلاص نوفل وعضوات مجلس الظل في القرية، وعدد من النساء الفاعلات.
وجاء ذلك ضمن أهداف الجمعية في تشجيع النساء لأخد دور فاعل في اتخاذ القرار على الصعيد الشخصي والحياة المجتمعية، وتطوير مشاركة المرأة في هيئات صنع القرار، وتدعيم وجودها التمثيلي في الهيئات المجتمعية والسياسية العليا، ومن خلال مشروع فريدريش ايبرت “"دعم وتعزيز المشاركة السياسية للمرأة".
وتحدثت في الورشة صبحية دراغمة وسها النحلة المنسقات الميدانيات بالجمعية، عن أهمية مجالس الظل والدور التنموي الذي تلعبه النساء من خلال عضويتهن في هذه المجالس، وتفعيل أسس مواطنتهن وعن دور جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في العمل على مبادرة "مجالس الظل"، وتعميمها على مواقع عملها مع النساء.
وتم فتح حوار ونقاش مع المشاركات حول الانتخابات المحلية وتأجيلها لأربعة أشهر، وعن القانون الانتخابي وشروط الترشح وأهمية تمثيل النساء في القوائم، وعن ميثاق الشرف مع الأحزاب السياسية تجاه تمثيل النساء بما لا يقل 30% في القوائم الانتخابية، وعن المفاوضات مع الاحزاب السياسية حول ترتيب النساء في الأرقام الاولى، ودور عضوات مجالس الظل كداعمات للمرشحات في المرحلة الحالية، وعن عملية التأجيل والتساؤلات حول التعديلات المطروحة على قانون الانتخابات، وإعادة العمل من جديد على اجراء الانتخابات، وإلغاء المرحلة الماضية مما سيكلف جهدا ووقتا اضافيا، وعن دور النساء والمعيقات التي تعترضهن اثناء عملية الترشح، وما زالت النظرة المجتمعية التقليدية لأدوار النساء، والتي تنعكس على سياسات بعض الأحزاب السياسية في تمثيل النساء والوصول لمراكز صنع القرار.
كما تم استعراض الدور التشاركي للنساء في مواقع صنع القرار للعمل على تلبية احتياجات المجتمع المحلي وتغيير النظرة النمطية تجاه أدوارهن التقليدية.
وفي ختام الورشة، أوصت النساء بأهمية مشاركة النساء في الانتخابات كعضوات ومرشحات، وضرورة التزام الاحزاب السياسية بميثاق الشرف تجاه رفع نسبة النساء في القوائم، وتحويل نسبة 30% الى قانون لتمثيل النساء.
كما اكدت اخلاص نوفل عضوة مجلس قروي دير شرف على أهمية تواجد النساء ضمن القوائم الانتخابية القادمة لاثبات دورهن المجتمعي والسياسي، وضرورة العمل على دعم المجتمع المحلي، والعمل على الحد من العشائرية والعائلية، وتبني الكفاءات لعضوية الهيئات المحلية لتستطيع النساء خدمة المجتمع والعمل على تنميته، واجراء الانتخابات في موعدها بالضفة وغزة.