نشر بتاريخ: 07/11/2016 ( آخر تحديث: 07/11/2016 الساعة: 16:30 )
بيت لحم- اغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم "الاثنين" قاعة افراح في بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة، بحجة قيام محتفلين بإطلاق النار ابتهاجا بالعروسين، وفقا لتقاليد بعض المناطق الفلسطينية حيث يصار الى اطلاق النار في الهواء.وبررت قوات الاحتلال قرار اغلاق قاعة الافراح بسعيها لمنع عمليات اطلاق النار في الاعراس والمناسبات سواء من بنادق آلية أو مصنعة محليا، وبالتالي محاربة ظاهرة "السلاح غير المرخص".ويعتبر هذا الاجراء الاحتلالي الاول من نوعه، فيما اكدت قوات الاحتلال ان كتيبة الاستطلاع القتالي "نيتسان" التابعة لقيادة المنطقة الوسطى هي من رصدت عملية اطلاق النار خلال العرس.وادعت مصادر عسكرية اسرائيلية ان السنوات الاخيرة سجلت عشرات الحالات التي اصابت بها رصاصات فلسطينية طائشة اطلقت خلال حفلات الاعراس بيوت وسيارات اسرائيلية خاصة في منطقة رام الله.
وفي التفاصيل اغلقت قوات الاحتلال مدخل قاعة "العودة" التي جرى بالقرب منها اطلاق النار الذي سمع جيدا، وفقا لتعبير قوات الاحتلال في مستوطنة "معاليه ادوميم" القريبة، فيما تم تسليم اصحاب القاعة أمر إغلاق يمهلهم ثلاثين يوما لإجراء الترتيبات اللازمة لمنع تكرار عمليات اطلاق النار وإذا لم ينجح في ذلك فإن القاعة ستبقى مغلقة حتى يجري ضمان عدم اطلاق النار مرة أخرى.
واظهر فيديو صوره عناصر "كتيبة الاستطلاع القتالي" مجموعة من المحتفين الفلسطينيين اثناء اطلاقهم النار مرة تلو أخرى.
وقالمصدر عسكري إسرائيلي في بيان له،" إن عمليات إطلاق النار تتم من وسط ساحات الرقص مشكلة خطرا على المتواجدين داخل القاعات، وكذلك على السكان المجاورين الذين قد يتواجدوا في شرفات منازلهم".
وأشار إلى أنه تم تحذير صاحب القاعة المذكورة عند مدخل العيزرية مرتين إلا أنه لم يفعل شيئا، وقال إنه لا يستطيع السيطرة على مطلقي النار.
وحذر من" أن الجيش الإسرائيلي سيعمل ضد ظاهرة إطلاق النار والسلاح غير المرخص في كافة أنحاء الضفة الغربية بما فيها القدس، مؤكدا أنها "ظاهرة خطيرة وعادة سيئة" وأن إطلاق النار خلال الأفراح هو مخالفة للقانون يزيد من خطورتها "الاستخدام الخاطئ للسلاح" سواء المصنع محليا أو السلاح العادي.
