أبو صوي: عمومية الاتحاد حسمت موقفها من مجلس إدارتها المقال ولن تتراجع عن قرارها
نشر بتاريخ: 08/12/2007 ( آخر تحديث: 08/12/2007 الساعة: 17:42 )
بيت لحم - معا - محمد ابو عرام: وصف محمد أبو صوي رئيس نادي سلوان ألمقدسي الهجمة التي يشنها أعضاء اتحاد كرة القدم على وزارة الشباب والرياضة، بأنها عبارة عن مفرقعات بلاستيكية لا يصل مداها، الحدود المسموح بها.
وأكد بأن أعضاء الاتحاد المقال ومن شدة الصدمة أجبرتهم على التعامل مع الحدث بردة فعل غير منطقية وخاصة محاولتهم إلصاق التهم لوزارة الشباب والرياضة، على الرغم بأن الجميع يجمع بأن قرار حل اتحاد كرة القدم جاء من قبل العمومية وليس بتدخل أحد.
وشدد على أن وزيرة الشباب والرياضة السيدة تهاني أبو دقة تدخلت بناءً على طلب العمومية، في ظل هروب أعضاء الاتحاد من جلسة العمومية دون استكمالها،.
وأكد بأن أعضاء الاتحاد وعلى مدار العام ونصف العام حاولوا إلصاق التهم للرياضيين، حيث وصفوا لجنة التنسيق بالمطبعين ثم عدلوا ووصفوها بأصحاب الكراسي والساعين لكرسي الاتحاد، وأخيراً أشاعوا بأن لجنة التنسيق عقدت صفقات مع المتهمين من أعضاء الاتحاد.
لكن للأسف أن تلك التهم سرعان ما اندثرت بسبب قلة الوعي لهؤلاء وتعاملهم بردات فعل، كما حصل، بعد أقالتهم من قبل العمومية.
وناشد أبو صوي الجهات المسئولة محاسبة المختلسين والمزورين وإحالتهم للقضاء، كونهم استغلوا مواقعهم وجيروها لمصالحهم الشخصية.
وأكد بأن الأندية المقدسية تقف وتساند السيدة تهاني أبو دقة وزيرة الشباب والرياضة والتي بدورها رسمت سياسة الإصلاح التي نفتقدها على مدار الأعوام الماضية.
واستغرب أبو صوي ظهور بعض أعضاء الاتحاد بتصريحات نارية على الرغم بأن الساحة الرياضية افتقدتهم منذ أكثر من عام بعد إدانتهم ببعض التهم، كما استغرب وحدة الاتحاد بعد إقالتهم على الرغم من أن أعضاء الاتحاد هم أنفسهم وزعوا مستندات وأدلة تدين بعضهم البعض ويحاولون الآن بعد فوات الأوان لملة الأمور وإخفاء بعض الحقائق خاصة فيما يتعلق بالخروقات المالية عن الفترة الحالية وأيضاً إخفاء موضوع التزوير في بعض المستندات الرسمية للاتحاد من قبل بعض أعضاء الاتحاد .
وأختتم أبو صوي حديثة بأن الأندية قالت كلمتها وستقف خلال المراحل المقبلة أمام المفسدين كونها أفاقت من سباتها وأصبحت الآن تتعامل مع الأمور الرياضية بكل جدية، وأكد بأن الأندية لن تتراجع عن موقفها من حل اتحاد الكرة على اعتبار أن المصلحة الرياضية الوطنية أسمى من أية علاقات أخرى لأننا بحاجة إلى إعادة النظر في تركيبة الاتحادات الرياضية ورسم سياسات تؤدي بنا إلى النهوض الرياضي.