نشر بتاريخ: 07/11/2016 ( آخر تحديث: 07/11/2016 الساعة: 20:19 )
رام الله- معا- قالت وزارة الإعلام إن قرار اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحافيين، بإدانة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الصحفيين الفلسطينيين، وتقييد حركتهم ومهاجمتهم في الميدان، موقف شجاع ينصف حراس الحقيقة.
وأكدت على أن وقوف الاتحاد الدولي بجوار الصحفيين والإشادة بإنجاز نقابتهم رئيسا وأعضاء بتوقيعهم اتفاقية العمل الجماعية في المؤسسات الإعلامية العامة، وإسهاماتهم في توقيع الرئيس محمود عباس إعلان الحريات الإعلامية في العالم العربي، وتوصلهم إلى مذكرة تفاهم مع النائب العام تحظر اعتقال الصحفيين لأسباب مهنية.
وبين أن جهود الاتحاد الدولي في اعتماد السلامة المهنية مقرر في كليات الإعلام في الجامعات الفلسطينية، وتدشينهم مركز السلامة المهنية والمعهد الوطني للتدريب، يشكل اعترافا بقدرة الإعلاميين الفلسطينيين وإطارهم النقابي على تقديم نموذج لافت في العالم، بالرغم من الاحتلال والحصار.
وحثت الوزارة الاتحاد على ممارسة المزيد من الضغط لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي (2222) الصادر في أيار 2015 بحماية الصحافيين وبخاصة خلال النزاعات المسلحة، ودعوته لاحترام الاستقلالية المهنية وحقوق الصحافيين، ورفضه استمرار إفلات المعتدين من العقاب.
وجددت الوزارة دعوة اللجنة التنفيذية للاتحاد، من أجل التدخل الفوري لإطلاق الصحفيين القابعين في سجون الاحتلال، وفي مقدمتهم عضو الأمانة العامة للنقابة عمر نزال، دون قيد أو شرط أو مماطلة.