نشر بتاريخ: 07/11/2016 ( آخر تحديث: 07/11/2016 الساعة: 20:39 )
رام الله- معا- بحث
د. إبراهيم الشاعر وزير التنمية الاجتماعية، مع وفد وزارة التنمية الاجتماعية الاردنية سبل الاستفادة من التجربة الأردنية العريقة في مجال المسؤولية الاجتماعية ومأسسة العمل الاجتماعي وآلية الاستفادة من التجربة الأردنية في مجالات الإعاقة والرعاية والدفاع الاجتماعي والعمل الخيري والتطوعي.وجاء ذلك خلال استقبال الشاعر للوفد في مكتبه اليوم الإثنين، وفدا من وزارة التنمية الاجتماعية الاردنية، برئاسة بسمة اسحاقات مدير عام صندوق المعونة الوطنية وعدد من المدراء العاميين في وزارة التنمية الأردنية.
وأعرب الشاعر عن سعادته بهذه الزيارة التي تؤكد على الصلة الوثيقة بين الشعب الأردني والشعب الفلسطيني، مشيدا بالموقف الأردني اتجاه الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة خاصة دعم نضال الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وأضاف الشاعر أن العمل يجري نحو تعديل هيكلية الوزارة بما يتناسب مع رؤية التنمية المستدامة التي اتخذتها الوزارة أساسا لعملها القائم على رؤية التمكين الاقتصادي والتنمية المستدامة للفئات المهمشة، بعيدا عن الدور الإغاثي غير التنموي وان الوزارة تقوم بما يتناسب مع هذه الرؤية.
والتقى الوفد وكيل الوزارة د. محمد أبو حميد، وعقد اجتماعا موسعا للوفد بالمدراء العامين ورؤساء الوحدات في الوزارة، تم خلاله تقديم عروض من قبل الادارات العامة والوحدات حول آلية العمل خصوصا يرنامج المساعدات النقدية، والجمعيات الخيرية وآلية استقبال الشكاوي وكيفية متابعتها، لاطلاع الوفد على عمل وزارة التنمية الاجتماعية.
ومن جانبها، قدمت بسمة اسحاقات شرحا حول آلية تقديم المساعدات عبر صندوق المعونة الوطنية وآليات الاستهداف.
وأكد أبو حميد على أن الوزارة ماضية في مواجهة التحديات التي تواجهها الصعوبات والأوضاع الفلسطينية الصعبة، التي تتفاقم بسبب الأوضاع السياسة الناتجة عن سياسة الاحتلال، وأن فصول المأساة الفلسطينية التي توحد شعبنا في الوطن والشتات مُستمرة، وهي ناتجة أساسا عن غياب الإرادة الدولية في إنهاء الاحتلال وإيجاد حل سياسي يلبي الحد الأدنى من الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
وبدورها، أكدت اسحاقات على اللحمة الأصيلة بين الشعب الفلسطيني والشعب الأردني، كما اعربت عن سعادتها والوفد المرافق لها بهذه الزيارة لما شاهدوه من كرم وأصالة يحملها الشعب الفلسطيني.
ويذكر أن هذه الزيارة الأولى للوفد الاردني للأراضي الفلسطينية، وتستمر الزيارة لمدة اربعة أيام من المتوقع خلالها زيارة مديريات التنمية الاجتماعية في كل من بيت لحم والخليل ونابلس وأريحا، للاطلاع على سير العمل عن قرب وزيارة بعض المراكز التابعة للوزارة وبعض الجمعيات الخيرية.