الأحد:
29/09/2024
بتوقيت القدس الشريف
غزة-معا- التقى اليوم وفد من اللجان الشعبية بالمخيمات ضم رؤساء اللجان الشعبية ودوائر العمل المتخصصة بملف اللاجئين مدير عمليات الاونروا بوشاك وذلك في مكتبه بالمقر الرئاسي .
وبحث الاجتماع جملة من القضايا الرئيسية التي تهم اللاجئين بقطاع غزة في ظل استمرار ارتفاع معدلات الفقر و البطالة وتدني مستويات الدخل للاسرة الفلسطينية .
ويأتي هذا الاجتماع على ابواب اجتماع اللجنة الاستشارية في عمان وذلك بحضور الدول المانحة والدول المضيفة للاجئين ودائرة شئون اللاجئين في م.ت.ف الاونروا حيث يتناول هذا الاجتماع آاليات سد العجز المالي الذي تعاني منه الاونروا والذي يعادل 70 مليون دولار خلال هذا العام و الخطوات المطلوبة من الدول المانحة لجهة توفير الاموال لبرامج الاونروا العام القادم بالاضافة الى ملف الاعمار والحصار واغلاق المعابر واثرها على النمو الاقتصادي بغزة .
وتطرق الاجتماع الى اهمية تركيز الجهد في اطار اولويات اللاجئين بغزة وهي الشباب وخلق فرص عمل لهم بظل معدلات البطالة المرتفعة في صفوف الخريجين العاطلين عن العمل واليات الاعمار التي تسير ببطئ شديد ، وكيفية وضع آليات تضمن تسريع وتيرة الاعمار وخصوصا للمنازل المدمرة والتي مازال يدفع لها بدل ايجار .
بالاضافة الى توسيع برامج الاونروا بالاغاثة الاجتماعية والحفاظ على نوعية السلة الغذائية واكد الاجتماع على اهمية الوصول بالحوار مع اتحاد العاملين الى حلول تضمن حقوق العاملين بالاونروا وانهاء هذا الملف بشكل سريع من خلال الحوار واحترام الخطوات النقابية التي لا تمس مصالح اللاجئين ولا تعطل عمل الدوائر .
وفي الختام اكد زياد الصرفندي رئيس المكتب التنفيذي للجان الشعبية في مخيمات قطاع غزة على اهمية التمسك بالاونروا والتفويض الدولي الممنوح لها في اطار الولاية القانونية والسياسية على اللاجئين الى حين حل قضية اللاجئين وفق القرار 194 مع اهمية تعزيز مبدأ الشراكة مع اللجان الشعبية في تحديد اولويات واحتياجات اللاجئين في البرامج الاغاثية والتشغيلية .
ودعا الصرفندي الدول المانحة في اللجنة الاستشارية الى العمل السريع لسد العجز الذي تعاني منه الاونروا وتامين موازنة لبرامج الاونروا خلال العام القادم باعتبار الاونروا مؤسسة دولية ترعى شؤون اللاجئين في الاغاثة والتشغيل والصحة والتعليم .
وناشد الصرفندي الدول المانحة والمؤسسات الدولية والحقوقية للعمل السريع لرفع المعاناة عن شعبنا بالقطاع من خلال رفع الحصار و فتح المعابر وادخال مواد البناء للاعمار وعدم بقاء اسرائيل تمارس سياسة التجويع بحق شعبنا وتدمر البنى التحتية مما يجعل الوضع الاقتصادي والاجتماعي يزداد تدهورا على كافة المستويات .
