زوجات وأبناء "البدون" يطالبون الرئيس عباس بضرورة حل قضيتهم ووضع حد لمعاناتهم
نشر بتاريخ: 08/12/2007 ( آخر تحديث: 08/12/2007 الساعة: 19:41 )
غزة-معا- طالب رجائي أبو دقة النطق باسم فاقدي الهوية "البدون" الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن بضرورة حل قضية فاقدي الهوية في فلسطين والبالغ عددهم أكثر من 000 120 فلسطيني.
وأشار أبو دقة إلى ضرورة تساوي "البدون" مع من أبناء الشعب الفلسطيني في الحقوق كما التساوي في المعاناة.
وأشار هشام المغني احد المرضى من فاقدي الهوية إلى أن سبب بتر ساقه اليسرى أنه كان مصابا بانسداد في الشرايين وحرم من العلاج في الخارج لأنه لا يحمل هوية, مبينا أنه مهدد ببتر ساقه اليمني بسبب نفس المرض.
كما وناشدت طفلة من "البدون" وتبلغ من العمر 12 عاما الرئيس أبو مازن بضرورة التدخل للسماح لها بالسفر للخارج لرؤية والدها ولو لمرة واحدة، والذي لا تعرفه كونه موجود خارج فلسطين .
وناشد عدد من زوجات وأبناء فافدي الهوية الفلسطينية كل المسؤولين السياسيين ومؤسسات حقوق الإنسان بضرورة إنهاء قضيتهم لكي يتمكنوا من رؤية أهلهم, متسائلين "لماذا يسمح للأجانب بالدخول والخروج من القطاع ولا يسمح لهم؟".
وأوضح خليل أبو شماله رئيس مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان أن قضية فاقدي الهوية قضية إنسانية من الطراز الأول, مشيرا إلي أن كل قوانين حقوق الإنسان الصادرة عن منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة لم تنصف حتى طفلا واحد من فاقدي الهوية
وبين أبو شماله أن قضية "البدون" تستحق قيادة رشيدة لكي تضحي من اجلهم , مشيرا ألي أن قضيتهم لا تقل أهمية عن قضية الأسري والأرض، مشيرا إلي أن منظمات حقوق الإنسان ستبقى وفية لتضحيات الشعب الفلسطيني .