"الإعلام": أبو عمار سر فلسطين وخط دفاعها الأول
نشر بتاريخ: 08/11/2016 ( آخر تحديث: 08/11/2016 الساعة: 20:39 )
رام الله- معا- استذكرت وزاره الإعلام الذكرى السنوية الثانية عشرة لرحيل القائد المؤسس والرئيس ياسر عرفات، كلمة سر فلسطين ونضالها وتضحيتها وثورتها، والعلامة الفارقة التي مهدت الطريق لتجسيد الحلم بالدولة والاستقلال والحرية والكرامة.
وقالت الوزارة إن إحياء سنوية الشهيد والشاهد الذي رهن حياته لفلسطين والقدس والثوابت الوطنية، وكان صمام الأمان للوحدة الوطنية والقرار المستقل، تستدعي التوقف طويلًا للإمعان في سيرة ومسيرة الرمز والقائد، الذي تحول إلى أيقونة فداء لمعت في سماء الكون، ووصلت كل قطر، ودخلت كل قلب وعقل.
وأكدت أن ذكرى حارس البندقية، ورافع غصن الزيتون، والمهندس الأول تجعلنا نتوقف مطولاً لاستلهام تجربة القائد الفذة، والإمعان في نضاله، وتتبع عشقه الجارف للوطن والمقدسات.
ورأت أن صورة القائد ياسر عرفات، وكوفية الراحل أبو عمار، وحنكة المؤسس، وشجاعة الرمز، ونضال الشهيد، وأسطورة الفدائي، تثبت أن فلسطين خسرت أفدح الخسائر بغياب خط دفاعها الأول، والصخرة التي تحطمت فوقها كل محاولات التذويب والاحتواء، وكسر الإرادة والصمود.
وتحث الوزارة على وقع هذه الذكرى المبللة بالدموع أبناء شعبنا إلى الالتفاف حول قيادتنا الشرعية، وتفويت الفرصة على المتربصين بصفنا الوطني، والتمسك بثوابتنا وخطوطنا الحمراء ومقدساتنا وحقنا في دولة مستقلة كاملة السيادة.
ودعا سائر أبناء شعبنا، وأطره ومؤسساته، ووسائل إعلامه؛ إلى منح الشهيد الياسر الحيز الذي يستحق من المشاركة والتكريم، وإحياء الحادي عشر من تشرين الثاني بشكل يليق بمكانة القائد الشجاع وبسيرته الطويلة الحافلة.