قراقع يطلع الرويضي على معاناة الاسرى في سجون الاحتلال

وجاء ذلك خلال زيارته لمكتب تمثيل المنظمة، اليوم الأربعاء،في رام الله برفقة محمد البطة مدير عام برنامج التأهيل وكوثر جبر مدير دائرة القروض في الهيئة، وناصر قوس مدير نادي الأسير في مدينة القدس وامجد ابو عصب وعلاء حداد عن لجنة أهالي أسرى القدس.
وأشار قراقع الى الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأسرى في سجون الاحتلال، وركز بشكل خاص على أسرى القدس والأسرى الاداريين والمرضى وكبار السن والأطفال.

وطالب منظمة التعاون الإسلامي للمبادرة بالدعوة لعقد مؤتمر إسلامي يبحث قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مشيرا الى أن المطلب الفلسطيني الأساسي هو الإفراج عن كافة الأسرى ودعم قضيتهم سياسيا وقانونيا.

وشرح قراقع معاناة أهالي الأسرى وأوضاع الأسرى المحررين واحتياجاتهم، مطالبا بأن يكون هناك دعم لمشاريع تشغيل الأسرى المحررين من ناحية، ودعم مشروع الهيئة بخصوص تهيئة حياة كريمة لهم على مستوى السكن والعمل والتدريب المهني، مشيرا الى أن الهيئة تعمل على دعم الاحتياجات لكن من المهم أن يكون هناك دعم إسلامي لفلسطين بما يساعد في إثارة قضية الأسرى على المستوى السياسي والقانوني ودعم الاحتياجات.
وشكر السفير الرويضي الوزير قراقع على زياته، وشرح للوزير الدور الذي تلعبه منظمة التعاون الإسلامي من خلال الأمانة العامة أو من خلال مكاتبها في إثارة قضية الأسرى على المستوى الدولي وبشكل خاص أثناء إضراب بعض الأسرى عن الطعام.

وأضاف أن المنظمة عملت بالتنسيق مع دولة فلسطين على مناقشة قضية الأسرى في مجلس الأمن وتسليم رسالة واضحة للأمين العام للأمم المتحدة تطالبه بالقيام بدوره بخصوص الأسرى المضربين عن الطعام، واحترام معايير حقوق الإنسان بخصوص المرضى منهم وصغار السن والمعقتلين إداريا والنساء. 

كما تحدث عن المتابعة المباشرة لمكتب تمثيل المنظمة في فلسطين لهذه القضية المهمة على جدول أعمال المنظمة والأمين العام وإدارة فلسطين، على مختلف المستويات بالتنسيق مع الطرف الرسمي الفلسطيني.
واتفق على برنامج عمل ما بين الهيئة ومكتب تمثيل المنظمة في فلسطين بما يمكن من توفير المتطلبات العاجلة والهامة للأسرى والمحررين الذي تناولها الوزير.