محافظة سلفيت ووزارة الاعلام تنظمان ندوة سياسية حول "القضية الفلسطينية"

وجاء ذلك بحضور محافظ سلفيت اللواء ابراهيم البلوي وعضو المجلس الاستشاري لحركة فتح د.نبيل عمرو، ورئيس قسم العلوم السياسية في جامعة حيفا د. اسعد غانم، وامين سر حركة فتح اقليم سلفيت عبد الستار عواد، ومدير عام مكتب وزارة الاعلام في نابلس وسلفيت ماجد كتانة، ورئيس الغرفة التجارية الحاج اياد الهندي، ومدراء وممثلي المؤسسات الامنية والرسمية والاهلية ورؤساء الهيئات المحلية وعدد من طلبة المدرس بالمحافظة.
وفي كلمته الترحيبية، اكد المحافظ البلوي على اهمية ترسيخ القضية الفلسطينة في ظل المتغيرات الاقليمية والدولية، مشيدا بانجازات القيادة الفلسطينية وعلى راسها الرئيس ابو مازن، وبدور الاعلام الفلسطيني منذ نشأته في خدمة شعبنا وقضيته العادلة، مثنيا على جهود وزارة الاعلام وشكر المحاضرين على ما قدموه.

بدوره شدد د. عمرو على ضرورة العمل على كافة المستويات داخليا وعربيا ودوليا لحشد الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية، لافتا الى ان الوضع الدولي متقلب ومتغير باستمرار وأنه على الشعب الفلسطيني ان يتحدى ويرتب اولوياته، مؤكدا على اهمية انهاء ملف الانقسام.
وتطرق د. غانم للحديث عن الانتخابات الامريكية وانعكاساتها على القضية الفلسطينية على المستويين العربي والدولي، قائلا:" ان وضع قضيتنا اسوء بكثير مما كان عليه بالسابق وان هناك تراجع كبير على المستوى الشعبي في دعم مشروعنا الوطني وذلك يتطلب تحرك جدي ." 

وطالب بمؤسسة فلسطينية جامعة تحدد اولويات ومستقبل الشعب الفلسطيني في مختلف اماكن تواجده.
وبين كتانة ان القضية الفلسطينية اثرت في كل ما يجري بالمنطقة اقليميا ودوليا، وانه لم تعد القضية الفلسطينية تحظى باهتمام واولوية كما كانت سابقا. واشار الى ان ما يجري في المنطقة العربية له اثر كبير وادى الى التراجع في دعم القضية الفلسطينية بسبب انشغالهم في قضاياهم الداخلية والانقسام الداخلي ساعد على هذا الوضع داخليا وخارجيا.
وتخلل اللقاء طرح العديد من الاسئلة والمداخلات التي قدمها الحضور حول مصير القضية الفلسطينية والى اين تتجه وما هي متطلبات المرحلة القادمة، وشكر المشاركون محافظة سلفيت ووزارة الاعلام على عقد هذه الندوة.