الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشوا يؤكد على دور مصر بإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية

نشر بتاريخ: 09/11/2016 ( آخر تحديث: 09/11/2016 الساعة: 17:12 )
الشوا يؤكد على دور مصر بإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية
غزة- معا- أكد أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة، على دور مصر المركزي والمحوري في إعادة الاعتبار للقضية الوطنية الفلسطينية بصفتها القضية المركزية للعرب أجمع وقضية "الشرفاء" في هذا العالم، خلال البيان الختامي لمؤتمر "العين السخنة 2".

وقال الشوا في كلمة له أمام المؤتمر:" مصر اليوم تتبوأ موقعا مهما في العالم بصفتها عضو في مجلس حقوق الإنسان وفي مجلس الأمن الدولي وعليها دور متعاظم تجاه استنهاض كل مقومات دعم قضيتنا الوطنية الفلسطينية".

وأضاف "الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ينتظر الكثير من مصر في ظل الحصار الإسرائيلي الجائر، وفي ظل هذا الانقسام الذي يتواصل وتتواصل معه المعاناة بكافة أشكالها".

وتابع :"ما نأمله اليوم دعوة مصرية سريعة وعاجلة من أجل تنفيذ اتفاق القاهرة، حتى نستطيع الخلاص من هذا الانقسام الآثم الذي يؤثر على حياتنا بكل مناحيها".

وطالب الشوا مصر بأن تلعب دورها في تجريم هذا الحصار الإسرائيلي الجائر الذي يفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية والقدس والذي يفصل الشعب في قطاع غزة عن عالمه العربي وبخاصة عن مصر، محملا الاحتلال المسؤولية كاملة عن هذا الواقع.

وقال:" وبالتالي على مصر مسؤولية أيضا كما عودتنا وهي قدر المسؤولية تجاه هذا الواقع".

وشدّد الشوا :"شعبنا الفلسطيني الذي ينتظر الدواء من مصر لا ينتظر فقط العلاج الطبي بل الكلمة الطيبة وأنا آمل من وسائل الإعلام المصرية أن تعزز من صمود شعبنا وهذه اللغة التي سمعناها ونسمعها على مدار الساعة من أشقائنا في مصر حتى نستطيع بالفعل أن نعود إلى قطاع غزة بلغة الصمود ومقومات تدعم هذا الوجود".

وطالب بفتح معبر رفح أمام كل القطاعات وفي مقدمتها المرضى والطلاب، وقال :"يجب أن نستمر في هذا الجهد وعلى صعيد الكثير من الجهود التفاعلية التي ناقشناها في هذه الورشة والتي نأمل أن تتحقق بشكل سريع"، مضيفا "هناك خطوات من خلال إرسال وفود طبية وخروج بعض الشباب من قطاع غزة للمشاركة في مخيمات مشتركة مع شباب مصري".

وأعرب الشوا عن أمله أن تتواصل هذه الجهود المخلصة تجاه قطاع غزة وتجاه القضية الفلسطينية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل مختلف أشكال الاعتداءات على أبناء شعبنا الفلسطيني.