نشر بتاريخ: 10/11/2016 ( آخر تحديث: 10/11/2016 الساعة: 13:18 )
نابلس- معا- إختتمت مديرية التربية والتعليم في جنوب نابلس اليوم معرض الشهيد "بهاء عليان" المركزي للكتاب، والذي نُظم في مقر قاعة العنقاء بدعم من بلدية قبلان وجمعية الزيزفونة في رام الله، وبإشراف ومتابعة قسم التقنيات في المديرية.
وقد شهد المعرض حضوراً غير مسبوق وحركة شراء كبيرة من قبل الزائرين وطلاب المدارس تعكس الإقبال المتزايد على القراءة من قبل رواد المعرض.
وقد أُفتُتِحَ المعرض الأحد الماضي واستمر على مدار خمسة أيام بحضور النائب الإداري الأستاذ حمد جرارعة ورئيس بلدية قبلان هشام الأزعر ورئيس قسم التقنيات ألأستاذ نجيب الحاج علي، وأمين سر إتحاد المعلمين- جنوب نابلس الأستاذ عزالدين دوابشه وعدد من مديري ومديرات المدارس، وتولى عرافة حفل الافتتاح الأستاذ عصام الأزعر أمين مكتبتَي قبلان وجماعين.
واُستهل الحفل بكلمات من آيات الذكر الحكيم تلاها الأستاذ أحمد صالح، ثم ألقى جرارعة كلمة الإفتتاح وأكد فيها على ضرورة وأهمية القراءة في هذا العصر الذي يتسم بالإنفجار المعلوماتي وثورة المستجدات المعرفية والعلمية، فَهُما سلاح شعبنا الفلسطيني الصامد على أرضه ووطنه.
وأشادَ رئيس بلدية قبلان هشام الأزعر بالقيمة الحقيقية التي تتركها القراءة من أثر إيجابي في سلوكيات وممارسات الشعب القارىء ورفع مكانته الحضارية بين الأمم.
وتخلل حفل الإفتتاح إلقاء قصيدة عن فائدة الكتاب من قبل الطالبة سندس عوض من مدرسة عقاب مفضي للبنات ، وألقت الطالبة ياسمين ذياب من مدرسة عوريف الثانوية خاطره عن مناقب الشهيد بهاء عليان.
واشتمل المعرض على أكثر من 5000 عنوان وعشرات من الألعاب التربوية، حيث شاركت في المعرض كل من دار الأعلام بنابلس ، ومكتبه عبيد الله في بيت لحم ، ومكتبة الموارد في رام الله ، كما عرضت مجلات وقصص جمعية الزيزفونة التي تُعني بقطاع الأطفال وتنمية قدراتهم ومعارفهم العامة والخاصة.
وعَبَر زوار المعرض اللذين قُدروا بالآلاف عن إعجباهم بالكتب المعروضة وقيمتها الثقافية وتنوع الموضوعات حيث شهد المعرض تزاحما وحضوراً غير مسبوق من قبل طلاب المدارس والمجتمع المحلي في ظاهرة تدلّ على الاقبال المتميّز على القراءة رغم الثورة التكنولوجية.
أسدلت الستار على واحد من المعارض الدوريّة التي تقيمها المديرية والتي تلاقي اقبالاً متزايداً يغاير الصورة النمطية السلبية التي تصوّر احجام الناس عن القراءة، حيث بدا ذلك جلياً واضحاً من خلال الأعداد الكبيرة من الزائرين على مدى الأيام الخمس للمعرض وما رافق ذلك من جو ثقافي رائع أبدع في توفيره قسم التقنيات في المديرية بالتعاون مع أمناء المكتبات في المدارس في ظل ضيافة كريمة من صالة ومنتجع العنقاء في قبلان ودعم من جمعية الزيزفونة وبلدية قبلان.