تطوير الإعلام يختتم في "الأمريكية" دورة حول وسائل الإعلام الاجتماعي

وصُمم التدريب لتعريف المشاركين بكيفية استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية كأداة للتواصل والعمل الإعلامي، ولتعزيز مهاراتهم في مجال إنشاء المحتوى المرئي، حيث تعرف المشاركون على مجموعة من التطبيقات والمنابر الاجتماعية وكيفية استخدامها في المجال الصحافي.

واستعرضت وسائل المشاركة الآمنة للبيانات والمعلومات عبر شبكة الإنترنت، وركزت الدورة على تعزيز مهارات المشاركين في مجالات التصوير الفوتوغرافي وإنتاج أفلام الفيديو القصيرة والمشاركة الرقمية.

وأشرف على الدورة التي نفذت بدعم من وزارة الخارجية الفنلندية المدربون آبو لاكسو، وآنا تيرفاهارتيلا، وبيتري كانجاس، وتولي أويكارينن، وحصل المشاركون في ختامها على شهادة من مركز تطوير الإعلام والمؤسسة الفنلندية للتعليم المستمر "KVS".

وهذه الدورة هي الأولى في سلسلة من ثلاث دورات تبدأ الثانية منها بعد غد السبت، وهي حول "التعبئة والمناصرة في وسائل الإعلام"، وستليها دورة "أخلاقيات الإعلام ومدونات السلوكية المهنية"، وهي ضمن مشروع التثقيف الإعلامي (2015-2016)، الذي يشرف عليه مركز تطوير الإعلام- جامعة بيرزيت، بالشراكة مع المؤسسة الفنلندية للتعليم المستمر "KVS"، ويقدم التدريبات مدربون وخبراء فنلنديون. وستكون هذه الدورات الثلاث هي المرحلة الخامسة من مشروع التثقيف الإعلامي، الذي نفذت مراحله الأولى في جامعتي بيرزيت وبيت لحم، وقد اختيرت الجامعة الأمريكية لتكون حاضنة للمرحلة الأخيرة لتعميم الفائدة على مختلف مناطق الضفة.

وقالت منسقة المشروع ياسمين مسك، إن هدف المشروع يكمن في تزويد المواطنين على اختلاف خلفياتهم المهنية والأكاديمية بالمهارات الأساسية التي تمكنهم من قراءة الإعلام قراءة نقدية، وإنتاج ونشر إعلام بديل من خلال ما توفره وسائل التواصل الاجتماعي والوصول إلى الشريحة المستهدفة بالطريقة الأنسب.

وأشارت مسك إلى إطلاق المنصة التعليمية الإلكترونية التفاعلية حول التثقيف الإعلامي، التي تشكل أحد مخرجات المشروع، والهادفة إلى دعم مهارات وأداء المواطنين والصحافيين الفلسطينيين والنشطاء المجتمعيين والعاملين في المنظمات غير الحكومية وفي الوزارات والبلديات، من خلال توفير مادة تعليمية شاملة باللغتين العربية والإنجليزية في مجال محو الأمية الإعلامية ووسائل الإعلام والاتصالات مجانًا