نشر بتاريخ: 10/11/2016 ( آخر تحديث: 10/11/2016 الساعة: 16:41 )
رام الله- معا- نظمت مؤسسة ملتقى الطلبة ومؤسسة الأفق للتنمية الشبابية ندوة بعنوان "تأجيل الانتخابات وأثرها على القطاع الشبابي"، بمشاركة
مجموعة من الشباب الفاعل في المنظمات الأهلية. وبدأت الورشة بكلمة ترحيبية ألقاها إبراهيم البم مدير البرامج في مؤسسة الأفق، مؤكدا على أهمية دور ومشاركة الشباب في الحياة السياسية والمشاركة في العمليات الانتخابية المقبلة بالترشح والتصويت.
وقدم د. رمزي عودة ورقة حول النظام الانتخابي المقترح لانتخابات البلديات والهيئات المحلية"النظام النسبي المفتوح"، موضحا أن هذا النظام من شأنه أن يزيد من حدة الانقسامات داخل القائمة الواحدة وخاصة القوائم الغير مؤدلجة، كما يزيد من حالة الإرباك لدى الناخبين والقائمة على حد سواء.
من جانب آخر، قدم عصام عقل مداخلة حول أثر تأجيل الانتخابات، مؤكدا على أهمية المشاركة الشبابية في الانتخابات المقبلة سواء في التصويت أو الترشح باعتبار الشباب هم القاعدة الأساسية التي تقوم عليها عملية التنمية في المجتمع.
وخلال مداخلاتهم، أوصى المشاركون في الندوة بضرورة دمج القطاع الشبابي في عملية صنع القرار، مؤكدين على أهمية تعزيز المشاركة السياسية للشباب في الأحزاب السياسية.
وأجمع المشاركون على أن عملية الديمقراطية لا يمكن أن تكون ناجحة ومؤثرة من دون إقامة انتخابات للمجالس المحلية، داعين الى تخفيض سن الترشح للانتخابات ليكون أقل من 24، لإتاحة مجال أوسع للشباب للمشاركة.
وأكد المشاركون على أن وجود الشباب في عملية صنع القرار وفي المجالس والهيئات والبلديات المحلية يعد من أهم القضايا، وذلك كون الشباب هو الجزء الأكبر من المجتمع الفلسطيني، والفئة الأكثر تأثرا بكل ما يحدث حولهم من أحداث سياسية واقتصادية وغيرها.
كما وأجمع المشاركون على أن تأجيل الانتخابات ولّد لديهم الإحباط تجاه المؤسسة السياسية في فلسطين وتجاه الأحزاب السياسية.
وأشاروا الى أن نسبة الشباب المترشح في قوائم البلديات المقدمة أقل مما يجب، وأنه في حال أقيمت انتخابات المجالس المحلية قريبا فإنه يجب أن تكون نسبة الشباب في القوائم الانتخابية أعلى من المرات السابقة.
ويذكر أن الندوة تأتي ضمن مشروع الديمقراطية التوافقية الذي تنفذه مؤسسة ملتقى الطلبة بالشراكة مع المساعدات النرويجية الشعبية.
