الهيئة القيادية للمبادرة الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة تناقش الوضع السياسي وآخر مستجداته
نشر بتاريخ: 09/12/2007 ( آخر تحديث: 09/12/2007 الساعة: 12:14 )
غزة- معا- عقدت الهيئة القيادية للمبادرة الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة اجتماعاً سياسياً امس في مقر المبادرة الرئيسي في مدينة غزة ، وذلك لمناقشة وبحث الوضع السياسي وآخر مستجداته والتحديات الراهنة وخاصة ما بعد اجتماع أنابولس.
وبعد أن استعرض القيادي د. عائد ياغي مجمل التطورات على الصعيد السياسي مروراً باجتماع أنابوليس والظروف التي انعقد فيها ونتائجه "التي لم ترتق إلى مستوى طموح ومطالب الشعب الفلسطيني".
وقدم القيادي د. عبد الله أبو العطا مداخلة تحدث فيها "عن بعد نظر المبادرة الوطنية وصحة موقفها من اجتماع أنابوليس عندما طرحت ضرورة ربط المشاركة الفلسطينية فيه بعدة شروط، بالإضافة لضرورة التمسك بالثوابت الوطنية وقرارات الأمم المتحدة و المبادرة العربية كمرجعية للحل العادل".
وأضاف أبو العطا قائلاً "لقد كان سقف أنابوليس أقل من سقف أوسلو الذي أثبتت التجربة فشله"، كما دعا لتبني إستراتيجية وطنية تعتمد على استعادة الوحدة الوطنية وتوحيد الرؤية والإرادة والأداء و الخروج من حالة الضعف والانقسام السياسي والجغرافي الحاصل والتي تستغلها إسرائيل، وذلك بتراجع حركة حماس عن حسمها العسكري وعودة حركة فتح لطاولة المفاوضات للبدء بحوار وطني جدي وحقيقي للخروج من الأزمة الراهنة.
من جهته طالب القيادي بهاء الشطلي بزيادة تفعيل حركة التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني في ظل اختلال موازين القوى، بالإضافة لتعزيز صمود المواطنين وتفعيل النضال الشعبي الجماهيري السلمي لما له من أثر في كسب التعاطف والتأييد الدولي لمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية.
أما القيادي نبيل دياب فطالب بضرورة النزول إلى الشارع وتوضيح المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية لمختلف شرائح الشعب، والتواصل مع مختلف القوى السياسية بهدف منع التراجع على الصعيد الوطني.
وانتهى اللقاء بتجديد الدعوة لضرورة الإسراع في استعادة الوحدة الوطنية واللحمة بين شطري الوطن مما سيقوي موقف الطرف الفلسطيني في مواجهة "الغطرسة" الإسرائيلية، بالإضافة للتمسك بكافة الثوابت التي ضحى من أجلها الآلاف من ابناء الشعب الفلسطيني.