صور- طائرة ترامب الخاصة في مواجهة طائرة الرئاسة الامريكية

وأثار وصول "ترامب" الى البيت الابيض على متن طائرته الخاصة، تساؤلات كثير في الشارع الامريكي يتعلق بإمكانية تنازل الرئيس الـ 45 عن الطائرة الرئاسية لصالح طائرته الخاصة.

ورغم ان الجواب على هذه التساؤلات واضحا منذ البداية و "لا" كبيرة لان الطائرة الرئاسية مزودة بأنظمة اتصالات غاية في التطور، تسمح باستخدامها كمقر قيادة طائر في اوقات الطوارئ والكوارث الوطنية.

و نشرت، اليوم السبت، موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني الناطق بالعبرية مقارنة تحت عنوان "معركة جوية بين طائرة ترامب والطائرة الرئاسية الاولى" جاء فيه.

اشترى "ترامب" طائرته الخاصة عام 2011، وزودها بكل ما هو ثمين ومتطور وأطلق عليها اسم "T-Bird" وفاقت تكلفتها 100 مليون دولار وتحتوي على تجهيزات مصنوعة من الذهب الخالص موجودة في غرفة المكتب وغرفة النوم، اضافة لأحزمة امان مصنوعة هي الاخرى من الذهب.

سيخضع "ترامب" منذ العشرين من يناير 2017 موعد ادائه القسم القانوني رئيسا للولايات المتحدة اثناء تنقلاته الجوية، لحماية وحراسة الخدمات السرية الامريكية، ويمكنه ان يستدعي الى الطائرة الرئاسية "اير فورس 1" من يريد ويرغب من المستشارين والسياسيين والصحفيين او حتى المواطنين، اضافة طبعا الى زوجته وأبناء عائلته.

وفضل الرؤساء الامريكان الذين سبقوه مثل "بيل كلينتون" و"اوباما" استخدام المروحية الرئاسية "Marine One" للرحلات القصيرة، مثل الانتقال من واشنطن الى نيويورك او الى منتجع "كامب ديفيد" لكن اوباما استخدم الطائرة الرئاسية "اير فورس 1" في تنقلاته الداخلية، لدعم المرشحة "كلينتون" خلال حملتها الانتخابية الاخيرة، الامر الذي هاجمه "ترامب" واعتبره فسادا متسائلا "من يدفع تكاليف هذه الرحلات الانتخابية؟" واتهم اوباما بالنفاق ايضا لدعوته الى محاربة ظاهرة الاحتباس الحراري، فيما يستخدم هذه الطائرة الكبيرة في رحلاته، قائلا:" ان يحلق فوق هاواي في طائرة بوينغ 747 قديمة جدا، وتنفث محركاتها القديمة ما يمكن وصفه بالكارثة، ومن ثم يأتي ويلقي الخطابات حول ضرورة مواجهة الاحتباس الحراري".