السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تقرير- اليمين الاسرائيلي يراهن على إدارة ترامب لاطلاق حملة استيطانية

نشر بتاريخ: 12/11/2016 ( آخر تحديث: 12/11/2016 الساعة: 20:44 )
القدس- معا- أكد التقرير الاسبوعي للمكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن اليمين الاسرائيلي الحاكم يراهن على أن فوز دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري الأمريكي يشكل فرصة لإطلاق يد اسرائيل لبناء المزيد من المستوطنات.
وأضاف التقرير أن اليمين الاسرائيلي يرى فوز ترامي فرصة ممتازة لإنهاء حل الدولتين الفلسطينية والاسرائيلية، معربا عن سعادته بفوز ترامب.
وأوضح التقرير أن وزير العلوم والتكنولوجيا الإسرائيلي "أوفير أكونيس" اعتبر أن البناء في المستوطنات سيصبح أسهل، بينما وجد وزير التربية والتعليم الاسرائيلي ورئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت في فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة فرصة جيدة للإعلان عن التراجع عن فكرة إقامة دولة فلسطينية.
من جهته، قال رئيس بلدية الاحتلال في القدس "نير بركات" إن الأوان قد حان من أجل تصعيد البناء الاستيطاني في المدينة، معتبرا ولاية ترامب فرصة ذهبية يجب أن تستغلها إسرائيل من أجل تعزيز الطابع اليهودي للقدس والبناء في شرقي المدينة.
واعتبر رئيس بلدية مستوطنة كريات أربع المقامة على أراضي الخليل "يوحيا دميري" أن أيام أوباما الصعبة وصلت إلى نهايتها، مضيفا أن تصريحات ترامب تشير إلى أنه سيكون أفضل رئيس أميركي مساند للاستيطان.
وبارك "يوسي داغان" رئيس مجلس المستوطنات شمال الضفة فوز ترامب، واعتبر ذلك الفوز يوم عيد ليس في الولايات المتحدة الأمريكية، وإنما في إسرائيل والمستوطنات.
وفي الكنيست، وصف النائب "إيلي يشاي" فوز ترامب بأنه "هدية من الله سبحانه وتعالى لشعب إسرائيل"، وطالب رئيس الحكومة نتنياهو بإطلاق الاستيطان، فيما رأى النائب عن حزب "البيت اليهودي" بتسلال سموتريش، أنه حان الوقت لتلقي إسرائيل "بحل الدولتين الخطير في مزبلة التاريخ".
ودعا "سموتريش" نتنياهو وحكومته إلى الإعلان "اليوم وليس غدا" عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في مستوطنات الضفة، وبناء مستوطنات جديدة ومدن جديدة في الضفة للمستوطنين.
أما النائب عن حزب الليكود الحاخام يهودا غليك فذهب به الجنون حد دعوة ترامب إلى المشاركة في اقتحامات المسجد الأقصى، مؤكدا على أن فوزه في الانتخابات انتصار لإسرائيل، وفرصة للتخلص من القيود التي وضعها أوباما وحكومته على الاستيطان، وفق قوله.
وندد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض بهذه المواقف وحذر من عواقبها، كما ندد بالتصريحات التي أطلقها نير بركات رئيس بلدية الاحتلال في القدس والتي توعد فيها المواطنين الفلسطينيين في المدينة المقدسة بهدم ما أسماه المباني غير القانونية في القدس الشرقية، إذا ما نفذت سلطات وقوات الاحتلال قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بهدم البؤرة الاستيطانية "عموناه" بحلول الخامس والعشرين من كانون الأول المقبل، بعد أن اتضح للمحكمة أنها أقيمت على أراض فلسطينية خاصة.
وعلى صعيد العمل في الميدان، فإن بلدية الاحتلال في القدس تسابق الزمن لفرض وقائع جديدة على الأرض عبر عدة مشاريع استيطانية جديدة تنوي تنفيذها، وتنأى بنفسها الانتظار حتى يتولى ترامب زمام الأمور في البيت الأبيض، وتسارع في تحريك مشاريع استيطانية والمصادقة عليها، وذلك في الوقت الذي دعا العديد من أعضاء الكنيست والوزراء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الى اعتماد إستراتيجية جديدة بكل ما يتعلق في البناء والمشاريع الاستيطانية بالقدس.
وأعلن رئيس اللجنة المحلية للبناء في بلدية القدس المحتلة "مئير ترجمان" عن أن بلدية الاحتلال في القدس تعد مخططات للإعلان عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في أنحاء مختلفة من المدينة، والتي كان قد تم وقفها بسبب عدم الرغبة بالمواجهة مع عدة دول غربية نتيجة الضغوط السياسية، وأن من بين ما سيتم الإعلان عنه 3000 وحدة استيطانية في مستوطنة غيلو، و2600 وحدة استيطانية في مستوطنة جفعات هاماتوس، و1500 وحدة في رامات شلومو.
وأعرب "ترجمان" عن أمله بأن يساهم انتخاب الرئيس الأمريكي في تنفيذ هذه الوحدات المتوقفة منذ سنوات وأن يتم المباشرة بتنفيذها فورا، مستغلة بذلك تصريحات ترامب الإنتخابية التي أكد فيها مستشاره للشؤون الإسرائيلية جايسون غرينبلات على" أن ترامب لا يعتقد أبدا أنه ينبغي التنديد بالبناء في المستوطنات، والبناء خلف الخط الأخضر ليس عقبة أمام عملية السلام"، وقال إن ترامب يعارض انسحاب إسرائيل من الضفة بسبب خطة فك الارتباط.
وفي سياق آخر أقرت لجنة شؤون الشرق الأوسط في الاتحاد الأوروبي التوصية أمام الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد بدراسة مطالبة إسرائيل بدفع تعويضات لقاء هدم بيوت وبنية تحتية موّل الاتحاد الأوروبي بناءها في المنطقة "ج" في الضفة، وقد أثارت هذه التوصية غضبا شديدا في وزارة الخارجية الإسرائيلية التي قدمت احتجاجات لعدد من دول الاتحاد.
في الوقت نفسه، تحدثت مصادر عبرية عن مشروع قانون إسرائيلي سيقدم للكنيست الإسرائيلي خلال الأسابيع القادمة يهدف لمنع دول الاتحاد الأوروبي من تقديم مساعدات للفلسطينيين في عمليات البناء في المناطق المصنفة مناطق "ج" حسب اتفاقيات أوسلو، وأن مشروع القانون المقدم من حزب إسرائيل بيتنا جاء حسب عضو الكنيست عوديد بورير للوقوف في وجه المساعدات الأوروبية للفلسطينيين من أجل البناء في مناطق "ج" الموجودة تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة.
وحاول المستوطنون استغلال الفرصة لإقامة بؤرة استيطانية عشوائية جديدة شمال غور الأردن، بمحاذاة معسكر تدريبات تابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وتبعد هذه البؤرة الاستيطانية عن مستوطنتي "روعي وحمدات" مسافة خمسة كيلومترات تقريبا، وهذه البؤرة الاستيطانية العشوائية الجديدة هي الثانية خلال شهر ونصف الشهر التي يقيمها مستوطنون في شمال الأغوار وعلى مرأى قوات الاحتلال، التي تغض النظر عن هذه الممارسات.
وقال مستوطنو البؤرة الأولى، في منطقة تعرف باسم خلة حمد في منطقة الأغوار الشمالية الفلسطينيين من رعي مواشيهم بعد أن استولوا على أراضيهم التي استخدموها كمراعي منذ عشرات السنين وذلك بالرغم من إعلان إسرائيل أن هذه البؤرة غير قانونية.
وقد بدأت أعمال بناء البؤرة الاستيطانية الجديدة من قبل عشرة مستوطنين نصبوا الخيام في ذلك المكان، وكان مستوطنون اسرائيليون قد وصلوا الى المنطقة قبل شهرين وبنوا عريشة هناك وتركوا المكان، وفي ليلة الخميس عادوا الى المكان وقاموا بتسوية الأرض والبدء بالبناء، حسب ما قاله سكان في المنطقة.
وعلى صعيد آخر وبهدف وأد خيار حل الدولتين، صادقت لجنة الاستيطان المتفرعة عن مجلس التخطيط العالي في "الإدارة المدنية" التابعة لجيش الاحتلال على مخطط لإقامة منطقة صناعية كبيرة بالقرب من مستوطنة "مكابيم" على شارع 443، شمال غرب مدينة رام الله في الضفة.
وتبلغ مساحة هذه المنطقة الصناعية 310 دونمات، تقع في المنطقة "ج" الخاضعة للسيطرة المدنية والأمنية الإسرائيلية بحسب اتفاقيات أوسلو، ويعتبر الاحتلال الأراضي التي سيقام فيها هذا المشروع الاستيطاني "أراضي دولة"، وحسب مهندس المجلس الاقليمي بنيامين فإنها قائمة منذ 15- 20 سنة.
وتمت المصادقة على المنطقة التي ستقام فيها المنطقة الصناعية من قبل طاقم "الخط الأزرق" الذي يعمل في الإدارة المدنية الاسرائيلية ويحدد "اراضي الدولة" في الضفة.
ويذكر أن أجهزة الاحتلال تبحث في هذا المشروع الاستيطاني منذ سنوات، وتم اتخاذ قرار نهائي بالمصادقة عليه قبل حوالي الشهر، ووفقا للتخطيط فإن هذا المشروع الاستيطاني سيقام بمحاذاة الشارع 443 وفي الجانب الشرقي من جدار الفصل العنصري، ويبعد 500 متر إلى الجنوب من قرى صفا وبيت سيرا وكيلومترين اثنين إلى الغرب من قرية بيت عور التحتا.
ويشار إلى أنه بعد المصادقة على المخطط فإنه يتم تحويل غاية الأرض التي سيقام عليها المشروع الاستيطاني من أراض زراعية إلى منطقة صناعية وتجارية وشق شوارع فيها، وسيطلق على المشروع اسم المنطقة الصناعية "مكابيم".
وعلى صعيد الإنتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان فقد كانت على النحو التالي في فترة اعداد التقرير:
القدس: تهويد وهدم متواصل
دعا وزراء ونواب إسرائيليون إلى تغيير ما أسموه "الوضع القائم" داخل المسجد الأقصى بالسماح لليهود بأداء شعائرهم الدينية بداخله، وجاءت دعواتهم تحت عنوان "الوضع القائم يمارس إجحافا ضد اليهود"، وذلك خلال المؤتمر السنوي لجماعات "جبل الهيكل"، والذي دعا إليه عضو الكنيست الإسرائيلي اليميني المتطرف "يهودا غليك" وأقيم في مقر البرلمان، وشارك فيه وزير الأمن الداخلي "غلعاد اردان"، ووزير جودة البيئة وشؤون القدس "زئيف الكين"، بالإضافة إلى وزير الزراعة الاسرائيلي"اوري ارئيلي"، ويسعى المشاركون في المؤتمر إلى تشكيل لوبي جديد داخل الكنيست يطلق عليه "لوبي جبل الهيكل" بهدف ممارسة ضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتراجع عن قرار منع أعضاء الكنيست والوزراء من دخول المسجد الأقصى.
وعلى صعيد عمليات الهدم، أقدمت بلدية القدس الغربية على هدم ثلاثة أبنية في أحياء وادي الجوز والطور والعيساوية في القدس الشرقية المحتلة بزعم البناء غير المرخص، وهدمت جرافات بلدية القدس بناية من 3 طوابق أحدها مخازن والباقي شقق سكنية وذلك في حي وادي الجوز دون سابق إنذار.
ولاحقا، توجهت الجرافات الإسرائيلية إلى حي العيساوية وهدمت بناية سكنية جاهزة للسكن تعود للمواطن غانم مصطفى وتتكون البناية من طابقين الأول عبارة عن محال والثاني عبارة عن شقتين سكنيتين تم بناؤها قبل عامين، وقامت البلدية الإسرائيلية بهدم المبنى على الرغم من إجبار صاحبه على دفع غرامة مالية، وبعد وقت قصير توجهت الجرافات الإسرائيلية إلى حي الطور وشرعت بهدم منزل المواطن محمد الهدرة وهدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة مغسلة سيارات في ضاحية البريد بحي بيت حنينا شمال القدس المحتلة بحجة عدم الترخيص تعود للمواطن عبد مرقة.
وأجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي المقدسي جمال الهدرة على هدم "موقف خاص" في منزله ببلدة الطور شرق القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص، وأوضح الهدرة أنه اضطر لهدم الموقف بيده تنفيذا لقرار محكمة الاحتلال، وتفاديا لدفع أجرة الهدم لطواقم البلدية قيمتها 50 ألف شيكل، موضحا أن الموقف بني منذ عام 2005، وتبلغ مساحته حوالي 100 متر مربع.
وأغلقت قوات الاحتلال قاعات للأفراح في بلدة العيزريّة بحجة إزعاجها للمستوطنين في مستوطنة "معالي أدوميم"، كما اقتحمت طواقم مشتركة من بلدية الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، وقامت بتصوير عدة منشآت سكنية وتجارية، إضافة إلى تصوير الشوارع وتعليق "استدعاءات للبلدية" لأصحاب منشآت بحجة البناء دون ترخيص ومن ضمنها "استدعاء للبلدية" لأصحاب ملعب حي وادي حلوة بالبلدة، وتحاول سلطات الاحتلال مصادرة أرضي الملعب لشق طريق يخدم المستوطنين في المنطقة، حيث تسعى إلى ربط منطقة وادي حلوة بوادي الربابة وصولا إلى حي الثوري في سلوان.
من جهة ثانية، سلمت قوات الاحتلال المواطن عيسى جعافرة استدعاء لمراجعة البلدية، بحجة بناء خيمة على أنقاض بناية عائلته التي هدمت الشهر الماضي.
رام الله
أصيب أربعة مواطنين، اثنان منهم بحالة خطيرة في قرية الجانية الواقعة غربي رام الله جراء اعتداء المستوطنين عليهم بالضرب المبرح أثناء قيامهم بقطف ثمار الزيتون، ومن بين المصابين المواطن صابر بركات أبو فخيدة الذي أصيب برأسه ووصفت إصابته بالخطيرة، فيما أصيب شقيقه حسن وابن عمهما محمد أحمد أبو فخيدة بجروح وصفت بالمتوسطة، وتم الاعتداء على المواطنين في منطقة البطحة قرب مستوطنة طلمون المقامة على أراضي قرية الجانية.
الخليل
هاجم مستوطنون مدججون بالسلاح وبحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي متجرا قرب ما تسمى الاستراحة في حي السهلة بمحاذاة الحرم الابراهيمي، يعود للمواطن عبد الرؤوف المحتسب وشتموه بألفاظ نابية، وهددوه بالاعتداء على عائلته وأطفاله اذا خرجوا من منزلهم الملاصق لمتجره.
واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على محتويات مواد بناء وصهريج مياه ومسكن متنقل "كرفان" في بلدة السموع جنوب الخليل، تعود ملكيته للمواطن محمد خليل أبو قبيطة.
فيما اقتحم قرابة ثلاثة آلاف مستوطن متطرف يهودي الحرم الإبراهيمي، وقاموا بأداء صلوات تلمودية بحراسة قوات كبيرة من جيش الاحتلال والشرطة الاسرائيلية، وأغلقت قوّات الاحتلال شارعا يؤدي إلى خربة "واد جحيش" جنوب محافظة الخليل، وصادرت معدّات بناء من ورشة ومركبة من محيط المنطقة.
نابلس
منعت قوات الاحتلال عددا من المواطنين من دخول أراضيهم لقطف ثمار الزيتون في بلدة قريوت جنوب مدينة نابلس والقريبة من مستوطنة "عيلي"، بحجة الرفض الأمني.
وقام المستوطنون بسرقة ثمار 400 شجرة زيتون داخل أراضيهم المحيطة بمستوطنة "شافي شمرون" غرب نابلس، وتبين أن أكثر من 30 عائلة فلسطينية من قرية دير شرف غرب نابلس تمكنت من الدخول الى أراضيها وتفاجأت بقطف المستوطنين ثمار الزيتون من 400 شجرة في أراضيهم الواقعة في محيط المستوطنة.
طولكرم
هدمت قوات الاحتلال عددا من المنشآت والبركسات التجارية على معبر الطيبة "شعار إفرايم" غرب طولكرم، وذلك بدعوى البناء في مناطق "ج" دون ترخيص.
وقال شهود عيان بطولكرم إن جرافات الاحتلال وقوات كبيرة تقدمت لمنطقة المعبر نحو بركسات تجارية تستخدم لبيع المأكولات والمشروبات والخضروات للعمال والمواطنين العابرين للمكان، وهدمتها دون سابق إنذار.
قلقيلية
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على المزارعين في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، أثناء قيامهم بقطف الزيتون من أراضيهم وطردتهم منها، واعتدت على المواطنين عبد المهدي حكمت (16 عاما) وقصي عقل (20 عاما) بالضرب المبرح بعد تقييد أيديهم، وهددوا زوجة المواطن حكمت علي بالضرب وشتمها بألفاظ نابية، وتكسير أدوات المزارع عبد الكريم شتيوي، فيما هددت المزارعين بالاعتقال في حال عودتهم إلى أراضيهم مرة أخرى.
جنين
اقتحم عشرات المستوطنين بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي مشروع قرية بيت قاد، وانتشروا في المنطقة السهلية وبين كروم الزيتون بعد دخولهم من حاجز عسكري الجلمة شمال المحافظة، ورددوا هتافات عنصرية وقاموا بجولات استفزازية في المنطقة، ما تسبب بتشويش عمل المواطنين في حقولهم لساعات عدة.