الإثنين: 11/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوزيران الشاعر والحسيني يزوران مؤسسات أبو ديس

نشر بتاريخ: 14/11/2016 ( آخر تحديث: 14/11/2016 الساعة: 12:55 )
القدس- معا- زار وزير التنمية الاجتماعية د. إبراهيم الشاعر ووزير شؤون القدس م. عدنان الحسيني، عددا من المؤسسات الخيرية في أبو ديس، من أجل تعزيز التعاون والشراكة ما بين الوزارة والمؤسسات التي تعنى بخدمة الأطفال المهمشين والمعرضة للمخاطر. 

ورافق الوزيران أعضاء الوفد الوكيل المساعد لشؤون المديريات أنور حمام ومستشار الوزير لشؤون القدس عزام الهشلمون ورئيسة وحدة العلاقات العامة والاعلام باسمة صبح ومدير مديرية وزارة التنمية لمحافظة القدس عامر أبو مقدم، ووفد مرافق من بلديتي العيزرية وأبو ديس.

وشملت الجولة زيارة مؤسسة جيل الأمل التي تعنى برعاية الاطفال الايتام و المحتاجين الى الرعاية الاجتماعية.

وتضمنت الزيارة جمعية نهضة ابو ديس الخيرية التي تعنى بشؤون الأطفال المهمشين من المجتمعات البدوية المجاورة حيث تقدم لهم عدد من النشاطات المساندة للتعليم المدرسي كالقراءة والفنون وتعليم مهارات استخدام الحاسوب، وتستهدف النساء بعدد من المشاريع كالتطريز وخفض العنف المبني على النوع الاجتماعي وذلك من خلال مركز المرأة التابع للجمعية.

وأكد د. ابراهيم الشاعر على الدور المحوري والجوهري لمدينة القدس ومؤسساتها حيث تشكل االقلب النابض، مؤكدا ان القدس تقع على رأس أولويات وزارة التنمية الاجتماعية بشكل خاص والحكومة بشكل عام.

وأضاف الشاعر أن الوزارة الآن تعمل على مراجعة رؤيتها بالتوجه من العمل الاغاثي الطاريء نحو العمل التنموي المستدام نحو مجتمع متضامن ومتماسك ومنتج ومحرر للطاقات الابداعية مؤمن بحقوق الفئات المهمشة مؤكدا على أهمية الشراكة الحقيقية والفاعلة بين الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني.

ودعا الشاعر الى ضرورة سن قوانين تنظم العمل الاجتماعي والخيري تضمن مأسسة العمل الخيري نحو التنمية المستدامة التي تخدم كل فئات المجتمع الفلسطيني.

وفي نهاية الجولة، شارك الشاعر والحسيني في حفل تكريم لعدد من متقاعدي الوزارة والمسنيين من منطقة أبو ديس، خلال حفل أقامته مديرية التنمية الاجتماعية في القدس، تحت شعار "كبارنا.... عزوتنا" والذي يأتي ضمن فعاليات يوم المسن العالمي الذي نفذته المديرة وشمل عدد من الفعاليات الترفيهية للمسنيين. 

وفي كلمته أكد الشاعر ان الوزارة تعمل على توفير الحماية والرعاية لكبار السن من خلال برامجها المتمثلة في المساعدات النقدية، التامين الطبي، الرعاية الداخلية في بيت الاجداد ومؤسسات شراء الخدمة ، المساعدات الطارئة والتحويلات الطبية، بالشراكة والتعاون مع المؤسسات الحكومية والاهلية والقطاع الخاص انطلاقا من اهمية الدور الذي لعبه كبار السن في مسيرة الشعب الفلسطيني النضالية ما يحتم ضرورة حفظ كرامتهم. 

ومن جانبه أكد الحسيني على الدور الذي يمارسه كبار السن في حماية المسجد الأقصى، من خلال توافدهم المستمر ومرابطتهم به، رغم الظروف الصعبة التي يعانون منها والتحديات المختلفة بسبب الاحتلال الاسرائيلي.