التربية والقنصلية الأمريكية تطلقان سلسلة "الأيام المفتوحة"

وفي هذا السياق، أكد الوزير صيدم على أن هذه الفعالية تأتي مترجمة لمساعي الوزارة الدؤوبة واهتمامها بتوسيع علاقاتها مع كافة الشركاء الدوليين، وتوسيع برامج التبادل الأكاديمي والثقافي، وضمان انخراط الطلبة والشباب الفلسطيني بالبرامج الأكاديمية خاصة التي تلبي احتياجات سوق العمل المحلية وتسهم في خدمة التنمية الوطنية المستدامة.
وأشاد صيدم بالتعاون البناء بين الوزارة والقنصلية الأمريكية في العديد من المجالات والقطاعات التي تستهدف دعم قطاعي التعليم العام والعالي، داعيا إلى الاستفادة من هذه البرامج التي تمكن الطلبة من تلقي تعليم نوعي في الجامعات الأمريكية، والتعرف على ثقافات عالمية متنوعة والحصول على مهارات ومعارف جديدة خاصة في ظل التطورات التكنولوجية والعلمية المتسارعة.
بدوره، قال القنصل بلوم خلال مشاركته بهذه المناسبة:" لقد وصفت في كثير من الأحيان بأن التعليم هو ميزة نسبية للفلسطينيين، ونحن نتشارك معكم في هذا الالتزام بحصول كافة الطلبة الفلسطينيين على تعليم مميز، لذلك سوف نستمر في دعم القطاع التعليمي الفلسطيني والعمل على تعزيز الروابط الأكاديمية ما بين الولايات المتحدة والفلسطينيين خلال السنوات المقبلة."
ويسلط أسبوع التعليم الدولي الضوء على التعاون الأكاديمي الشامل والواسع ما بين وزارة التربية والتعليم العالي والقنصلية الأمريكية العامة في القدس.
وتستثمر الحكومة الأمريكية أكثر من 82 مليون دولار لدعم الطلبة الفلسطينيين، وخلال العامين 2015 و2016 التحق طلبة فلسطينيون للدراسة في الولايات المتحدة أكثر من أية أعوام سابقة.