نشر بتاريخ: 14/11/2016 ( آخر تحديث: 14/11/2016 الساعة: 15:31 )
رام الله- معا- حذرت حركة "فتح"، اليوم الإثنين، من المشروع التهويدي الجديد بحق القدس والمسجد الأقصى، الذي بدأت تظهر معالمه في دفع المستوطنين للتظاهر بهدف منع الأذان في مدينة القدس.
وقال منير الجاغوب رئيس اللجنة الإعلامية في مفوضية التعبئة والتنظيم لفتح في بيان عن الحركة، أن محاولات الاحتلال في رسم معادلة جديدة في القدس باتت سياسة إسرائيلية تهدف لفرض واقع تهويدي مُمنهج لتغيير الوجه الديني الإسلامي في العاصمة المقدسة، والذي تتجاهل فيه حكومة نتنياهو المتطرفة أبعاده على الفلسطينيين والعالم العربي والإسلامي.
واعتبر الجاغوب، وصول الإحتلال والتطرف لمرحلة يُمنع فيها الأذان في القدس، خطوة تحاول فيها اسرائيل استفزاز المسلمين، وكل مسلم فيه فكرة الله، وصلة الوصل بين الله والمؤمنين الصلاة والمساجد والآذان ومن يمسها يضع نفسه في حالة لا يعلمها الا الله ويتحمل تبعاتها.
وحذّر من إخضاع المسجد الأقصى ومساجد القدس لما يتعرض له المسجد الإبراهيمي في الخليل من منع للأذان وفرض القوانين الإسرائيلية اللآخلاقية.
وشدّد الجاغوب على أن كل بيت في مدينة القدس، بمثابة مسجد وبمآذنه التي سينطلق الاذان منها كل يوم، تعبيراً بتمسك كل فلسطيني بحقه وهويته وأرضه في القدس.
وأكد في البيان، أنه يجب الاحتلال ان يعي موقف الفصائل الفلسطينية وقوة الحالة الشعبية التي تحضر ردودها على مواقف حكومة نتنياهو، المُدركة من قبله سابقاً و لاحقاً، عبر سنوات الصراع معه، ولن يكون هناك أي صمت على المس بالمحرمات الوطنية.
وتابع" مع قدوم ذكرى اعلان دولة فلسطين، يوم الاستقلال، نؤكد للقاصي و الداني على صمودنا على أرضنا الفلسطينية و تمسكنا بإرث الشهداء والقادة المناضلين الذين ضحوا بدمائهم من اجل اليوم الذي ستتحرر فيه مقدساتنا، وكل حقوق شعبنا وإعلان دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".