نشر بتاريخ: 14/11/2016 ( آخر تحديث: 14/11/2016 الساعة: 19:19 )
رام الله- معا- رأى محمد السودي عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية أن إقرار قانون منع الآذان عبر مكبرات الصوت داخل أراضي 48 والقدس المحتلة، استهتار بمشاعر الشعب وتعد خطير على حقه الطبيعي في ممارسة شعائره الدينية.
ولفت الى أن هذا القانون مع القوانين الإسرائيلية هو تطور خطير ومحاولة لفرض الأمر الواقع من قبل دولة الاحتلال، واستباق للجهود والاعترافات المتزايدة بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 بما فيها القدس.
ووصف السودي في تصريح صحفي، أن الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة وعلى رأسها محاولة إقرار قانون منع الآذان عبر مكبرات الصوت، وحملة التحريض ضد الشعب الفلسطيني في مناطق الـ 48، والاعدامات الميدانية وهدم بيوت، واستمرار الاعتقالات وتصاعد الاستيطان يكشف الوجه الحقيقي لإرهاب الدولة العنصرية المنظم ضد الشعب، ومحاولات خبيثة منه لكسر إرادته وجره إلى الاستسلام والخضوع للإجراءات الهادفة لخلق وقائع جديدة على الأرض.
وعبر السودي عن اعتزاز جبهة التحرير الفلسطينية بالانتفاضة والمقاومة الشعبية بمواجهة الاحتلال ومستوطنيه في الأراضي الفلسطينية المحتلة خصوصا في الضفة والقدس، مؤكدة على أن ما يقوم به الشعب رد طبيعي ومتوقع على جرائم الاحتلال، وهو الأسلوب الأنجع في الدفاع عن أبناء الشعب ضد جرائم الاحتلال.
وأكد على أن الشعب يلتف حول الحركة الأسيرة ونضالها في سجون الاحتلال باعتبارها تشكل الصورة المشرقة والحقيقية لهم، وأنها كانت ولا زالت مدارس تخريج الثوريين والبطولة والفداء والشهداء، وهي امتداد طبيعي ومكون رئيسي للشعب الفلسطيني ونضاله ضد الاحتلال.
وشدد السودي على ضرورة إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية وبلورة خطة وطنية موحدة تعزز من صمود الشعب وانتفاضته في وجه الاحتلال، والتوجه لمحكمة الجنايات الدولية لملاحقة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب، والتي تتصاعد بصورة خطيرة، مطالبا المجتمع الدولي بوقف إجراءات الاحتلال وقوانينه.
ودعا الشعوب العربية وأحزابها التقدمية والقومية وأحرار العالم إلى تصعيد المقاطعة الشاملة ضد الاحتلال، وفضح الممارسات والإنتهاكات الإسرائيلية.