الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الصين تترجم وتنشد قصائد الشاعر الكبير محمود درويش

نشر بتاريخ: 16/11/2016 ( آخر تحديث: 17/11/2016 الساعة: 14:56 )
الصين تترجم وتنشد قصائد الشاعر الكبير محمود درويش
بكين- معا- ترجمت الصين مائة قصيدة للشاعر الكبير محمود درويش في كتاب نشرته تحت عنوان "عاشق من فلسطين" باللغة الصينية.
وجاء الكتاب ثمرة لجهد كبير للدكتور بسام عميد كلية اللغة العربية في جامعة الدراسات الأجنبية في بكين، وذلك بحضور رئيس جامعة بكين للدراسات الأجنبية البروفيسور "بونغ لونغ" الذي ألقى كلمة رحب فيها الحضور.
وأعرب "لونغ" عن سعادة الجامعة بالتعاون لنشر كتاب الشاعر الكبير محمود درويش باللغة الصينية وكما حضر الشاعر الصيني الكبير جيدي ماجيا نائب رئيس اتحاد كتاب الصين والذي ألقى قصائد مختارة من شعر محمود درويش باللغة الصينية.
وألقى الشاعر الصيني الكبير "بيدوا" كلمة وصف فيها زيارته للشاعر محمود درويش في فلسطين سنة 2002، ووصف حصار قوات الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وحصار المقاطعة في رام الله، وألقى قصيدة تحت عنوان "رام الله" وصف فيها ما تعرضت له رام الله من حصار وهجوم بالدبابات الإسرائيلية.
وكما حضر الحفل صديق محمود درويش محمد علي طه نائب رئيس مؤسسة محمود درويش، الذي ألقى كلمة معبرة استحضر فيها ذكريات الطفولة والشباب لم تخلو من الرثاء ولكن استحضرت روح الشاعر الكبير مخاطبا إياه عن ما يتعرض له الوطن الفلسطيني من جرائم إسرائيلية بشعة والمحاولات الصهيونية لطمس الهوية العربية الفلسطينية ولكن فلسطين ستبقى عربية وستكون حرة إنشاء الله، وشاركه رامز جرايسة رئيس بلدية الناصرة السابق.
وبدوره ألقى سفير دولة فلسطين لدى جمهورية الصين الشعبية كلمة شكر فيها جمهورية الصين الشعبية حكومة وشعبا على الاحتفال بنشر كتاب محمود درويش باللغة الصينية الذي وصفه بمثابة رسالة من شاعر فلسطين تعبر صور الصين العظيم لتصل إلى عقول وقلوب الشعب الصيني الصديق، وهي رسالة لخصت الم وأمل الشعب الفلسطيني، وأبرزت البعد الإنساني و الأخلاقي للقضية الفلسطينية الدكتور بسام والدكتورة نورة على مجهودهم العظيم في ترجمة قصائد محمود درويش والجامعة على استضافتها حفل نشر الكتاب.
وشكر دار النشر التي تبنت مشروع نشر الكتاب ورحب بالحضور من السفراء والدبلوماسيين العرب و الأدباء والكتاب والشعراء الصينيين والطلبة الصينيين.
وتلا الحفل ندوة نقاش ودراسة لشعر محمود درويش في جامعة الدراسات الأجنبية في بكين حضره ثلة من الشعراء و النقاد والكتاب الصينيين ومجموعة من المثقفين العرب.