نشر بتاريخ: 17/11/2016 ( آخر تحديث: 18/11/2016 الساعة: 09:26 )
رام الله- معا- قال عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن حكومة الاحتلال وأجهزتها القضائية ومحاكمها العسكرية، تماطل بشكل قاتل في الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين منذ 57 يوما انس شديد واحمد أبو فارة، اللذان يقبعان في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي في ظل وضع صحي خطير للغاية بحيث أصبحت حياتهما مهددة بالموت في أية لحظة.
وأوضح قراقع، أن تطورات خطيرة حصلت على صحة الأسيرين المضربين في الـ 48 ساعة الأخيرة، حيث دخلا في حالة غيبوبة، وأصيبا بتشنجات في العضلات وهبوط في القلب وآلام شديدة في كافة أنحاء الجسم، وان أطباء المستشفى حذروا من موت فجائي قد يتعرض له الأسيران.
وحمّل قراقع حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسرى المضربين، موضحا أن موقف المحكمة العليا الإسرائيلية وموقف محكمة الاستئناف، يعتبران قرارا بترك الأسيرين حتى الموت، مناشدا التدخل لإنقاذ حياة الأسيرين قبل فوات الأوان.
وجاءت خلال زياراته لعدد من الأسرى المحررين في عدة محافظات في الضفة الغربية وهم الأسير رياض أبو عاهور سكان بيت لحم الذي قضى 15 سنة بالسجون والأسير فؤاد عاصي الذي قضى عامين في الاعتقال الإداري،
وخاض إضرابا عن الطعام لمدة 50 يوما، والأسير ماهر عرار سكان رام الله الذي قضى 12 عاما بالسجون، والأسير محمد براهمة سكان جنين الذي قضى 11 عاما بالسجون.
ودعا قراقع إلى تفعيل المناصرة الشعبية والضغط السياسي على حكومة الاحتلال لمنع وقوع مأساة وكارثة بحق الأسرى المضربين ضد اعتقالهم الإداري، وبتفعيل دور المؤسسات الدولية للعمل على إلغاء وإسقاط سياسة وقانون الاعتقال الإداري التعسفي والذي تستخدمه إسرائيل بطريقة انتقامية.