محطات من دورينا
نشر بتاريخ: 18/11/2016 ( آخر تحديث: 18/11/2016 الساعة: 11:51 )
بقلم :صادق الخضور
في الاحتراف الجزئي؛ ومع النتائج التي تتحقق تباعا، فإن الدوري في مرحلة توقفه سيشهد مزيدا من الاستعداد من الفرق ، فبعضها استعاد جماهيره وهو ما أعاد له الروح، فالمكبر والبيرة يواصلان حضورهما، والأمعري سيعمد إلى التعامل مع كل مباراة باعتبارها مباراة صعود، والبيرة يواصل منحاه التصاعدي، وجنين مثابر، والقوات ستكون له كلمة، والجمعية والقوات وحتى طوباس فرق قادرة بالنتائج التي تحققها على التأثير في معالم الترتيب وفي خريطة الدوري، وسط استعادة الأمعري مستواه.
في المحترفين......وحتى الآن
في دوري المحترفين، تم حتى الآن تسجيل ما يأتي:
• بعض اللاعبين ظلموا إعلاميا، وخاصة الصاعدين ولاعبي الثقافي الكرمي، ولا ننسى الحارس أنس أبو سيف الذي يستحق الانضمام للمنتخب الوطني.
• لا زالت النتائج السلبية ليطا والمركز الكرمي صمام أمان لبقية الفرق، وفي حال تعادلهما في اللقاء المنتظر فسيكون هذا بداية لتأكيد عدم وجود بوادر في الأفق لتغيير معالم النصف الثاني من الترتيب، وهذا ما ستكون له انعكاساته على تحضيرات الفرق بين الدورين، فالكثير منها سيضمن البقاء، وسيختار عدم المجازفة بالتعزيز، أو بتطوير مستواه، والمستوى الفني للدوري سيبقى متراجعا.
• لم تتوجه الفرق بالعموم إلى إدماج لاعبيها الصاعدين مع تسجيل استثناء قد يكون وحيدا في الغزلان.
• الأهلي الخليلي والشباب: في حال استعادا المستوى والنتائج، فستكون وجهة الدوري غير، والثقافي وهلال القدس سيواصلان الانفراد بالمقدمة مرحليا وهذا منوط بلاعبيهما، ومباراتهما معا في غاية الأهمية.
• إبراهيم السويركي: نجم دورا، ولاعب مخضرم، يلعب بحرارة وانتماء، واللياقة المعنوية للاعب، وحرصه على أداء واجباته كمايسترو خط وسط وتفانيه؛ كلها نقاط جديرة بالإشادة، للاعب لا يختلف اثنان على أنه لاعب ذو مواصفات تجبر الجميع على احترامه، فكل التقدير.
• إياد أبو غرقود: استعاد جزءا كبيرا من حضوره، ومع مرور الوقت سيعود للتسجيل.
للاتحادات الفرعية: تقدير وتحيّة
تواصل الاتحادات الفرعية العمل، ووسط انتظام مباريات دوري الدرجة الثانية، وعلاج المشكلات التي تظهر أولا بأول، بادرت الاتحادات الفرعية للتنويع في نشاطاتها، من خلال تنظيم دورة C التي أعلن عنها مؤخرا، كما أعلن فرع الاتحاد في الجنوب عن تنظيم دورة للناطقين الإعلاميين، وهو ما يستوجب التأكيد على أن الاتحادات الفرعية تشهد تحوّلا في طبيعة عملها.
ومن باب توفير المزيد من الاهتمام للاتحادات الفرعية، يجدر الاهتمام بتوفير مقارّ لها، وتعيين كادر متخصص من الموظفين المتفرغين في كل اتحاد منها، فهذا المطلبان ضروريان إذا ما أريد لهذه التجربة أن تنجح، ولهذا النهج أن يغدو رافدا من روافد العمل الشمولي المنتظر.
عودة ميمونة لدورينا
استعاد دورينا ثلاثة مدربين من القدامى الجدد؛ الأول إبراهيم أبو إرقيق مع الأهلي، وثانيهما سعيد أبو الطاهر مع بلاطة، والثالث خليفة الخطيب الذي عاد للمحترفين عبر المركز الكرمي.
وقد نجح أبو إرقيق في ترك بصمته على الأهلي منذ لقاء القمة مع الهلال، ففاز الفريق على المتصدر. أما أبو الطاهر، فانضم حديثا لبلاطة وبانتظار ما سيؤول إليه الفريق بعد التراجع الطفيف في آخر مباراتين، وثالث العائدين المدرب القدير خليفة الخطيب الذي يمتلك خبرة كبيرة في دورينا.
أبرز الذين لا زالوا غائبين المدربان الكبيران سمير عيسى وهشام الزعبي، فكلاهما من الأسماء التي لا اختلاف على أنها إضافة نوعيّة لدورينا، وقد نشهد عودتهما أو أحدهما على الأقل في فترة ما بين مرحلتيْ الذهاب والإياب.
في الخضر: أين وصلت الأمور فيما يختص بالمدرب؟ في ضوء أنباء غير واضحة المعالم بخصوص ما آلت إليه الأمور، وغريب غياب البيانات الصحفية - النصف الشهرية على الأقل- عن الفرق ما يجعل الأمور ضبابيّة في معظم الحالات بل وفي الحالات كلّها، فلماذا لا تبادر الفرق وخاصة فرق المحترفين إلى إصدار بيان صحفي نصف شهري يضع المتابعين في صورة مستجداته، فالاحتراف لا يقتصر على التعاقدات وإجراء المباريات!!!.