نشر بتاريخ: 19/11/2016 ( آخر تحديث: 19/11/2016 الساعة: 10:58 )
رام الله- معا- استعرضت لجنة العلاقات الدولية في سكرتاريا حركة الشبيبة الفتحاوية، أوضاع الشباب الفلسطيني في ظل حكومة اليمين الإسرائيلي، وسياساتها العنصرية.
وقالت الشبيبة إن حكومة الاحتلال تهدف إلى" تفريغ الأرض من سكانها الحقيقيين، من خلال انتهاج عدد من السياسات العنصرية، التي تتعارض مع كل المواثيق الدولية".
وجاء ذلك خلال لقاء سكرتير العلاقات الدولية لشبيبة فتح رائد الدبعي، وعضو قيادة شبيبة فتح في الضفة الغربية نيمالا خاروفة بوفد بريطاني، مكون من تسعة من أعضاء المجالس المحلية، ورؤساء البلديات من مختلف مناطق المملكة المتحدة، بحضور محمد عبد ربه وبهاء جودة، من متدربي لجنة العلاقات الدولية لشبيبة فتح في الضفة الغربية.
واستعرض الدبعي نسب البطال في صفوف الشباب الفلسطيني، وما تفرزه تلك النسب من اثار اقتصادية، واجتماعية وخيمة، لا سيما في قطاع غزة، وكذلك سياسات الاحتلال التي تستهدف الشباب المقدسي، وتعمل على تفريغ القدس من سكانها، ولا سيما الشباب منهم.
واستعرض أوضاع الأسرى الفلسطينيين، وأعداد الأطفال والنساء منهم، وكذلك الأسرى المرضى، وكبار السن، مشيرا إلى أن إطلاق سراحهم هو أولوية للكل الفلسطيني، وأن الشباب الفلسطيني لم يعد يغب بالاستماع الى عبارات الدعم النظرية، بل سياسات عملية واضحة ومؤثرة نحو تحقيق العدالة والسلام والأمن في فلسطين.
وتحدثت نيمالا خاروفة حول الواقع الاجتماعي للشباب الفلسطيني تحت الاحتلال، والصعوبات التي يواجهها سكان القدس، في التنقل، والحركة، والحقوق، مستعرضة مسار جدار الفصل العنصري، ومستويات البناء الاستيطاني، في الضفة الغربية، مؤكدة ان الهدف هو تفريغ الأرض من سكانها، وإحلال المستوطنين بدلا عنهم.
وطالبت شبيبة فتح الوفد الزائر بالضغط على حكومتهم نحو اتخاذ خطوات فعلية لانها الاحتلال، وتصويب الخطأ التاريخي المتمثل بوعد بلفور، وضرورة بناء المزيد من جسور التواصل مع المؤسسات الفلسطينية، مؤكدة استعدادها التام، للمساعدة في فتح افاق تعاون بين المؤسسات البريطانية والفلسطينية.
وذكر سكرتير عام شبيبة فتح، ان الشبيبة بصدد إطلاق حملة دولية حول الأسرى الأطفال، من خلال التعاون مع شركائنا في المنظمات الشبابية التقدمية من مختلف دول وقارات العالم.