خلال اعتصامهم الاسبوعي: اهالي الاسرى يطالبون بمزيد من الجهود لاطلاق سراح ابنائهم
نشر بتاريخ: 10/12/2007 ( آخر تحديث: 10/12/2007 الساعة: 14:34 )
غزة- معا- نفذ اهالي الاسرى في قطاع غزة اليوم اعتصاماً أمام مقر الصليب الاحمر بمدينة غزة شارك في عدد من الاسرى الذين افرجت اسرائيل عنهم مؤخراً ضمن ما وصفته ببادرة حسن نية تجاه السلطة الفلسطينية بمناسبة انعقاد مؤتمر انابوليس.
ووصف الأسير المحرر خالد بركة ( 25 عاما) والذي كان محكوما بالسجن لمدة عشر سنوات امضى منها 4 سنوات في سجن نفحة, الأوضاع في السجون بالصعبة جدا, خاصة من الناحية الصحية حيث يوجد كثير من الاسرى المصابين بامراض كالفشل الكلوي وغيرها من الامراض المزمنة.
وطالب بركة الرئيس محمود عباس أن يضع قضية الأسرى على سلم الأولويات وعدم القبول بأي اتفاقية سلام دونهم.
والدة الأسرى الثلاثة ماهر وأكرم وأدهم البسيوني أكدت أن معاناتها لا توصف بوجود ثلاثة أولاد لها في السجن الإسرائيلي وأنها تتعذب بدونهم داعية الله أن يتم الإفراج عنهم في القريب العاجل.
أما الأسير المحرر حازم العجلة ( 29 عاما) والذي امضى عامين في مستشفى سجن الرملة, فقد وصف تلك المستشفى "بمقبرة الأحياء" لوجود مرضى يعانون من أمراض خطيرة ولا يتلقون العلاج المناسب, قائلا: " إنهم يموتون كل يوم لفقدان الرعاية الصحية".
وأشار الى انه امضى عامين في تلك المستشفى مصابا دون أن يقدم له العلاج المناسب, بل على العكس من ذلك فقد كان يتلقى معاملة سيئة وتغذية لا تناسب حاجة المرضى.
وناشد المسؤولين العمل الجاد من أجل الإفراج عن الأسرى الذين قضوا سنوات طويلة في السجون الإسرائيلية, كما طالب مؤسسات حقوق الإنسان أن تتابع حالة الاسرى المرضى في مستشفى الرملة لكي يتم معالجتهم.
والدة الأسير بهاء الدين القصاص ( 23 عاماً) والذي أمضى 6 سنوات في السجون الإسرائيلية, تحدثت عن معاناتها اثناء توجهها لزيارة ابنها قائلة: " عندما ازوره اضطر للانتظار ساعات طويلة لمعرفة إذا ما كان سيسمح لي بزيارته أم لا, ثم يضعنا جنود الاحتلال في غرفة صغيرة يفصل بيني وبين ولدي جدار من الزجاج المقوى ويتم تحديد ساعة إلا ربع فقد للزيارة, وبعد انقضاء المدة يعمل الجنود على قطع الكهرباء عنا معلنين انتهاء الزيارة".