الجمعة: 22/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"القدس المفتوحة" تشارك في مؤتمر بمصر

نشر بتاريخ: 19/11/2016 ( آخر تحديث: 19/11/2016 الساعة: 15:29 )
"القدس المفتوحة" تشارك في مؤتمر بمصر
رام الله- معا- شاركت جامعة القدس المفتوحة بورقتين بحثيتين في مؤتمر "دور القطاع الخاص والأهلي في تنمية الموارد البشرية بالوطن العربي"، الذي عقد بتنظيم من اكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية، والرابطة العلمية لمركز بحوث تنمية الموارد البشرية في الوطن العربي في دورته الخامسة المنعقدة في شرم الشيخ بتاريخ 16-17/11/2016.
وكانت الورقة الأولى بعنوان" أثر مركز تدريب بنك فلسطين في تنمية الموارد البشرية " للدكتور نور الأقرع من فرع قلقيلية والتي بحثت في أثر مركز تدريب بنك فلسطين في تنمية الموارد البشرية من خلال البحث في سياسات التدريب في البنك وتحليل منظومة التدريب التي يتبعها والمجالات التدريبية التي ينفذها والمجالات التدريبية التي ينفذها مركز تدريب بنك فلسطين في سبيل تنمية الأداء والقدرات لموظفيه وهل يتم تقويم أنشطة التدريب أم لا، كما هدفت إلى البحث في مدى تطور أنشطة التدريب خلال الفترة 2005-2015.
والورقة الثانية بعنوان" إشكالية البطالة في الأراضي الفلسطينية :الواقع والأثر ، العوامل المؤثرة، سياسات التشغيل المعتمدة ودور القطاع الخاص والأهلي في معالجتها" للأستاذ الدكتور ذياب جرار من فرع رام الله، والتي تطرق من خلالها الى واقع البطالة في الأراضي الفلسطينية وأثارها الاجتماعية والاقتصادية والنفسية، والعوامل المؤثرة في توليد فرص العمل وسياسات التشغيل النشطة وغير النشطة المعتمدة في معالجة إشكالية البطالة ودور القطاع الخاص والأهلي في توليد فرص العمل في فلسطين.
واستعرض د. نور الأقرع في إحدى مداخلاته تجربة جامعة القدس المفتوحة في العمل التطوعي كتجربة فريدة للجامعة من بين الجامعات والتي تعمل على صقل وتنمية روح التطوع والإبداع عند جيل الشباب من الطلبة، مطالبا القائمين على المؤتمر بوضع توصية للجامعات العربية بإتباع النهج ذاته.
واكد المشاركون على ضرورة إنشاء مركز إقليمي يقوم على جمع المعلومات وتبويبها وتبادلها عن متطلبات سوق العمل العربي ورصد متغيراته في دول المنطقة مع الأخذ بعين الاعتبار واقع التركيبية العالمية الوافدة والتركيبة السكانية والتوقعات المستقبلية لنمو العمالة المواطنة واحتياجات التدريب والإحلال، كما أوصوا بالتركيز على أهمية المساهمة الفاعلة للقطاع الأهلي والخاص في تطوير منظومة التعليم والتدريب المهني والتقني في الوطن العربي، وضرورة الاستفادة من المؤهلات العلمية والخبرات العملية الطويلة لمؤسسات البحث العلمي في عمليات تأهيل وتنمية الموارد البشرية في الوطن العربي، وأهمية مساهمة القطاع الخاص ورجال الأعمال العرب ببرامج ومشاريع التنمية التي تنفذها الأمم المتحدة أسوة بما يحدث في الدول المتقدمة، وان تقوم جامعات القطاع الخاص بزيادة مخصصات البحث العلمي وتوجيهه نحو خدمة المجتمع وقضاياه وان يكون لهذا الأبحاث دور في صنع القرارات على مستوى التنمية البشرية.
وأوصى مشاركون في المؤتمر على حث منظمات المجتمع المدني في الدول العربية التي تعنى بتنمية الموارد البشرية للانضمام لرابطة مراكز بحوث تنمية الموارد البشرية في الوطن العربي وذلك بغية التعاون وتبادل الخبرات، وادخال مفاهيم جديدة لمنظومة مناهج التعليم والتدريب في الوطن العربي بما يعزز الوعي بقضايا تنمية الموارد البشرية، مثل مفهوم التعليم من اجل التوظيف، والتعليم الريادي والمبادرة والإبداع.