وزيرة الشباب والرياضة تستقبل وفدا رفيع المستوى بحث كيفية الاستفادة من علاقة "اليونسكو" مع نادي برشلونة لدعم الرياضة

بيت لحم - معا - ـ من دائرة الاعلام في وزارة الشباب والرياضة: استقبلت وزيرة الشباب والرياضة، السيدة تهاني ابو دقة، يوم امس وفدا من اليونسكو برئاسة "مارشيو باربوزا" المدير العام لليونسكو، ورحبت الوزيرة بالوفد الضيف وشكرته على الزيارة وقالت: اننا نتطلع الى تنمية دور الشباب والرياضة في فلسطين مشيرة الى ان هذا القطاع المهم يشكل 70% ما يعني انه قادر على العمل المثمر والبناء فيما لو اعد الاعداد الصحيح والامثل، استنادا الى برامج شبابية، وهذا ما ركزنا عليه في الخطة الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة العام 2005 لكنها مع كل اسف لم تطبق وقد شارك الشباب في اعدادها.
ولفتت الانتباه الى ان الوزارة عاقدة العزم على تشكيل اطار للشباب بالتعاون مع بعض الوزارات والجامعات ويتمحور عمل المجلس على توجيه الشباب الوجهة الصحيحة من خلال تنفيذ برامج توعية.
وقالت لقد بدأنا بتجهيز ثلاثة مراكز في محافظات: رام الله والبيرة ونابلس والخليل بدعم ومساعدة من الـ usaid وسيقوم كل مركز بالاتصال مع عشرين ناديا في كل منطقة لاقامة وتنفيذ انشطة نوعية حول المهارات والقيادة وخلق فرص عمل وبرامج خارجية مع دول صديقة.
وشددت الوزيرة على الحاجة الماسة لوجود مرافق رياضية من اجل ملء الفراغ لدى الشباب بهدف ابعادهم عن المخدرات والاسلحة والعنف وتوجيه طاقاتهم نحو برامج رياضية، وطالبت بوجود مرافق رياضية في محافظتي: نابلس والخليل باعتبارهما الاكثر سكانا والاكثر مساحة بالاضافة الى خلو المحافظتين من أي مرافق رياضية، ما يدفع الشباب الى قضاء اوقاتهم في الشوارع.
وشاطر وفد اليونسكو الوزيرة الرأي في ذلك وذكروا ان منطقتين في محافظة نابلس كانتا تعانيان من العنف فقامت اليونسكو بانشاء ملاعب متعددة الاغراض فتراجع العنف بشكل ملموس.
واقترح الوفد الضيف ان يتم استغلال الشراكة بين اليونسكو ونادي برشلونة حيث يرتدي فريق الكرة القاطلوني شعار اليونيسيف لمدة عامين وبالامكان توجيه جزء من الدعم الذي يتلقاه النادي الى دعم الرياضة الفلسطينية، واشار اعضاء الى وجود علاقة مميزة بين اليونسكو واللجنة الاولمبية وبالامكان الاستفادة منهما ايضا.
واثنت الوزيرة على هذا المقترح، وطالب وفد اليونسكو ان يكون حلقة الوصل مع أي برشلونة.
واطلع الوفد الزائر الوزيرة على تنظيم العديد من البرامج للشباب والاطفال في فرنسا والعديد من دول اوروبا، واشاروا الى وجود مركز ضخم في اوكرانيا ويلتقي في المركز اطفال من كل دول العالم، وشددوا على ضرورة وجود اطفال فلسطين لأن فكرة المركز تقوم على ان يلتقي اطفال العالم مع بعضهم بعضا ويشاركون في عدة انشطة مفيدة ومؤثرة.