الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

قوى رام الله والبيرة: منع الاذان وشرعنة البؤر اعلان حرب جديد

نشر بتاريخ: 19/11/2016 ( آخر تحديث: 19/11/2016 الساعة: 18:18 )
رام الله- معا- اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة ان السياسات الاسرائيلية الاخيرة لاسيما بعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة في الانتخابات الامريكية هي بمثابة اعلان حرب جديدة على الشعب الفلسطيني وبشكل خاص قرارات المصادرة للاراضي ، وبناء الاف الوحدات الاستيطانية الجديدة ، وهدم المنازل وتهويد القدس من خلال تكريس امر واقع فيها وتوسيع الاقتحامات المتتالية للمسجد الاقصى المبارك ، وقرار منع الاذان في مناطق الداخل المحتل والقدس وهي كلها تعبير عن العقلية العنصرية المتطرفة التي تحكم اركان حكومة الاحتلال التي لا تقيم وزنا لكل الاعراف الدينية او المدنية وهو ما يستدعي خطوات فعلية لمواجهة هذه الجرائم المتواصلة التي تهدف لتكريس واقع الاحتلال وضم الضفة الغربية بشكل كامل لانهاء اي فرصة فعلية لقيام دولة فلسطينية مستقلة. 
وشددت القوى في بيان صادر عنها بعد اجتماعها برا م الله ظهراليوم السبت على اهمية استنهاض العامل الذاتي وتطوير كفاحنا الوطني المشروع في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه ورفض القرارات الاخيرة ومواجهتها بكل الاشكال المتوفرة ، وبخطوات ملموسة اولها انهاء الانقسام الداخلي فورا واستعادة الوحدة وطي صفحة الانقسام بالذهاب لانتخابات تشريعية ورئاسية يسبقها تشكيل حكومة وحدة وطنية وتحديد برنامج سياسي متفق عليه من الجميع لتوحيد المساعي الهادفة لانهاء الاحتلال بخطاب سياسي موحد واعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير لمواجهة التحديات والمتغيرات الاقلمية والدولية ، واعادة القضية الوطنية لشعبنا للامم المتحدة لتطبيق قراراتها بانهاء الاحتلال عن جميع الاراضي التي احتلت العام 1967.
ودعى البيان لاوسع مشاركة في حملات الاسناد للاسرى وخصوصا الذين يخوضون اضرابات فردية عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الاداري بحقهم وتوسع الحراك الشعبي والفعاليات المساندة لهم ومطالبة المؤسسات الحقوقية والانسانية للتحرك الفوري لالزام اسرائيل كدولة احتلال بالقانون الدولي ووقف انتهاكاتها الخطيرة بحق الاسيرات والاسرى.
وحيت القوى في بيانها جماهير شعبنا التي خرجت لتحي الذكرى الثامنة والعشرون لاعلان الاستقلال في تاكيد واضح ان هدف الاستقلال وكنس الاحتلال عن ارضنا هو هدف مقدس يتمسك بع الشعب الفلسطيني جيلا بعد جيل حتى يتحقق واقعا فعليا على الارض بقيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس .