الأربعاء: 08/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

"إسناد الطلبة" تختتم المرحلة الأولى من برنامج "المتطوع يستطيع"

نشر بتاريخ: 20/11/2016 ( آخر تحديث: 20/11/2016 الساعة: 12:44 )
"إسناد الطلبة" تختتم المرحلة الأولى من برنامج "المتطوع يستطيع"
رام الله- معا- اختتمت الفلسطينية لإسناد الطلبة برنامجها التدريبي بعنوان "المتطوع يستطيع"، بالشراكة مع مؤسسة "سنرجوس" ومؤسسة الوليد للإنسانية.
وهدف البرنامج إلى تغيير مفهوم التطوع في فلسطين، وتطوير مهارات المتطوع الشخصية والعملية، وبناء مهارات ومواهب الشباب الفلسطيني، وتعريفهم على مفهوم ريادة الأعمال الاجتماعية وتنشئة جيل جديد واع وقادر على إدارة الوقت لتحقيق أفضل النتائج وتطوير المجتمع، عن طريق تشبيك الطلاب والمتطوعين مع مؤسسات المجتمع المدني.
وتم الانتهاء من المرحلة الأولى من برنامج "المتطوع يستطيع"، والتي تتمثل في التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني و مبادرات شبابية قائمين على مجموعات تطوعية مختلفة وتدريبهم لمدة يومين،.
وتضمن التدريب مواضيع تتعلق بتعريف مفهوم التنمية ومناهجها ومراحل تطورها، وكيفية التعامل مع المتطوع ودعمه وتعريفه بحقوقه وواجباته وأثره على المجتمع، وما هي الطرق الأمثل لتحفيزه وتشجيعه لاكتساب أكبر قدرٍ من الخبرات التطوعية والمجتمعية. 
وتم تطبيق هذه المرحلة في ثلاث مناطق، بداية من مدينة رام الله، وشملت مؤسسات من أريحا والقدس ورام الله، بلغ عددهم واحدٌ وعشرين مؤسسة ، ومن ثم في مدينة نابلس، ، حيث شملت مؤسسات من نابلس وسلفيت وطولكرم وجنين وقلقيلية، بلغ عددهم عشرون مؤسسة ومبادرة مجتمعية، انتهاء بمدينة بيت لحم، وشملت مؤسسات من بيت لحم والخليل، بلغ عدهم عشرون مؤسسة.
وجاري تنفيذ المرحلة الثانية، والتي تتمثل في استقبال طلبات المتطوعين والتواصل معهم وتدريبهم لمدة يوم واحد، ويتضمن التدريب تعريف المتطوع بماهية التطوع وأهدافه، وتعريف التنمية، وبحقوقهم وواجباتهم كمتطوعين، وتم الانتهاء من هذه المرحلة في مدينة رام الله، بمشاركة ما يزيد عن 60 متطوع ومتطوعة تم تدريبهم على مجموعتين، أغلبهم طلاب جامعات وخريجين جدد، وتم تشبيكهم فعليا مع مؤسسات المجتمع المدني المستقبلة لهم والتنسيق معهم، وسوف يتم عمل تدريب مماثل للمتطوعين في مخلتف محافظات الوطن.
أما في المرحلة الثالثة، يقوم البرنامج على تشبيك ودمج المؤسسات المجتمعية والمبادرات الشبابية التي تحتاج إلى متطوعين في مجال معين، مع الطلاب والمتطوعين الذين يحتاجون فرصة للتطوع والتدريب في مجال اهتمامهم.
ويختم "المتطوع يستطيع" رحلته في المرحلة الأخيرة، والذي يطلق عليها مرحلة المتابعة والتقييم، وتتمثل في تقديم تقارير من المتطوعون والجهات المضيفة، لتقييم كل مرحلة والتأكد من مدى جودة وقدرة البرنامج على التطوير الشخصي والعملي.
وتهدف تقارير المتابعة إلي قياس رضى المتطوع والمؤسسة المستضيفة عن تجربة التطوع، وفي النهاية يتم قياس الأثر الحقيقي على المجتمع بهدف توجيههم نحو الأفضل.