أبو ردينة يحذر من مخاطر التوسع الاستيطاني وانعكاساتها على عملية السلام
نشر بتاريخ: 10/12/2007 ( آخر تحديث: 10/12/2007 الساعة: 15:53 )
رام الله- معا- اكد الناطق نبيل ابو ردينة على رفض التوسع الاستيطاني ومصادرة الاراضي التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية.
واضاف الناطق باسم الرئاسة، إن الاجراءات الاستيطانية التي تقوم بها سلطات الاحتلال وبخاصة في القدس العربية المحتلة ومحيطها يشكل تهديداً حقيقياً لامكانية انطلاق مفاوضات الوضع النهائي، وعملية السلام برمتها.
وتابع أبو ردينة، إن الامتحان الحقيقي للنوايا الإسرائيلية يتمثل بوقف فوري لجميع أعمال الاستيطان، بكل أشكاله بما فيها ما يسمى النمو الطبيعي، مشيراً إلى أن المدخل الطبيعي إلى مفاوضات جدية تفضي إلى سلام عادل هو إغلاق ملف الاستيطان أولا تأكيداً للمرجعية الأساسية التي نهضت عليها عملية السلام برمتها (الأرض مقابل السلام)، تمهيداً لمفاوضات جادة بخصوص ما يتعلق بقضايا الحل النهائي.
وختم أبو ردينة، تصريحة بالتحذير من مغبة استمرار الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، لان إصرار الحكومة الإسرائيلية على سياستها الاستيطانية يهدد بتخريب جميع الجهود التي تبذلها الأطراف الدولية بما فيها الإدارة الأمريكية التي عليها واجب التدخل ومراقبة تطبيق خطة خارطة الطريق التي تنص على وقف الاستيطان تمهيداً لمفاوضات جادة بخصوص ما يتعلق بجميع قضايا الحل النهائي.
يشار الى ان اسرائيل كانت اعلنت طرح عطاء لبناء 307 وحدات استيطانية جديدة في مستوطنة ابو غنيم جنوب القدس الشرقية, في خطوة اثارت غضب الفلسطينيين الذين طالبوا اسرائيل بتنفيذ التزاماتها بموجب خارطة الطريق والتي تقضي بازالة البؤر الاستيطانية مقابل محاربة الفلسطينيين للعنف.