الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزراء وشخصيات رفيعة حضرت لقاء بيت ساحور وأيك اثينا

نشر بتاريخ: 20/11/2016 ( آخر تحديث: 20/11/2016 الساعة: 20:56 )
وزراء وشخصيات رفيعة حضرت لقاء بيت ساحور وأيك اثينا

اثينا – معا - الموفد الاعلامي  / وجدي الجعفري – خسر فريق أرثوذكسي ثقافي بيت ساحور امام فريق شباب "ايك اثينا" اليوناني بالنتيجة 77-66 في المباراة التي جرت في صالة بلدية "فريليسا" باليونان، والتي أقيمت إحياء للذكرى السنوية الـ12 لاستشهاد ياسر عرفات.

وحضر المباراة وزير الرياضة اليوناني جورج فازياذس ، ووزير البحرية اليوناني بنايوتس كوروبليس، ورئيس بلدية فريليسيا، ورئيس بلدية بيت ساحور هاني الحايك، وسفير فلسطين في اليونان مروان طوباسي، وسفير فلسطين في رومانيا فؤاد كوكالي، ورئيس نادي بيت ساحور جلال برهم، ورئيس نادي ايك اثينا، ومطانس برباره ممثلا عن رجل الاعمال سهيل صباغ وامين سر حركة فتح اقليم اليونان محمد السيد ورئيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين اسامة الرمحي والعشرات من المشجعين وابناء الجالية الفلسطينية في اثينا.

المباراة:

لعب فريق الايك بتركيز اكبر وسيطر على الميدان منذ الدقائق الاولى مستفيدا من طول لاعبيه الفارق وخبرتهم خاصة ان ثلاثة منهم يلعبون ضمن المنتخب اليوناني، وسعى مدرب بيت ساحور رائد ابراهيم للاستفادة من مهارة وخبرة بول وكوين ونجحت جهود الاخير في تسجيل أول تقدم لبيت ساحور في الربع الثالث 47-46 لكن أصحاب الأرض عادوا وسيطروا على المباراة وحسموها بالنتيجة 77-66.

وعاب على بيت ساحور التسرع وغياب الانسجام إضافة إلى الإرهاق الكبير الذي لازم الأجنبيين بول وكوين نتيجة السفر لساعات طويلة.

وضمت تشكيلة بيت ساحور: كون، أمين سلمان، مروان قسيس، جورج زيدان، قصي العناني، وسيم مسك، بول، ادهم كوكالي، نديم عبد المحسن، وسامي ابراهيم.

وعقب المباراة، تبادل رئيسا بيت ساحور والايك الهدايا التذكارية، وكرم الاتحاد العام لطلبة فلسطين الفريقين بكؤوس المباراة.


وقال وزير الرياضة اليوناني جورج فازياذس ان المباراة تعبر عن مدى الترابط بين الشعبين الفلسطيني واليوناني، والمباراة مهمة جدا لليونان في ظل الوضع الرياضي الصعب الذي تعانيه البلاد، وللمباراة اهمية كبيرة خاصة انها تقام في الذكرى السنوية لاستشهاد الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.

وابدى وزير الرياضة جاهزية بلاده للتعاون مع فلسطين في المجال الرياضي، مبديا موافقته لزيارة فلسطين في أي لقاء ودي قادم بين الفرق اليونانية والفلسطينية.

من جانبه قال وزير البحرية اليوناني بنايوتس كوروبليس ان هذه الفعاليات تساعد في تنمية العلاقات بين الشعبين الفلسطيني واليوناني، مؤكدا على أحقية الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

بدوره قال مطانس برباره ممثل رجل الاعمال سهيل صباغ انه منذ اشهر والعمل متواصل لتنظيم هذه المباراة ، وهي بداية ناجحة لتوطيد العلاقات بين بيت ساحور والايك ، كاشفا عن سلسلة فعاليات سيتم تنظيمها خلال الفترة المقبلة في مجالات مختلفة. مشيدا في الوقت ذاته بنشاط الاتحاد العام لطلبة فلسطين الذي لولاه لما خرجت هذه الفعالية بهذا النجاح.

من جانبه شكر رئيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين اسامة الرمحي الحكومة والشعب اليوناني وادارة نادي الايك على تعاونهم الكبير لتنظيم المباراة.

وقال ان حب اليونان لفلسطين يعطينا الامل في تحرير فلسطين من الاحتلال . كما وشكر رجل الاعمال سهيل صباغ على دعمه المتواصل.

وقال ان المباراة التي تنظم في ذكرى استشهاد عرفات تاتي عشية يوم 29 تشرين الثاني وهو يوم التضامن الدولي مع الفلسطينيين، والشعب اليوناني اكد اليوم دعمه لفلسطين.



واعرب احمد حسان وهو احد افراد الجالية الفلسطينية عن سعادته بتنظيم المباراة والتي اعتبرها فرصة للتواصل ومتابعة الفرق الفلسطينية، املا تنظيم مثل هكذا فعاليات بشكل متواصل.

من جانبه كشف رئيس نادي بيت ساحور جلال برهم عن دعوة فريق "ايك اثينا" لمواجهة بيت ساحور في افتتاح صالة سعيد خوري بيت ساحور خلال الشهور القادمة.

وشكر برهم كل من ساهم في انجاح المباراة وخاصة الاتحاد العام لطلبة فلسطين، اضافة الى نادي ايك اثينا الذي اكد دعمه وتشجيعه للرياضة الفلسطينية .

كما وشكر برهم رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة خضر ذياب، وامين عام الاتحاد عزيز طينة على اطمئنانهم الدائم وتواصهم مع البعثة.

وقال امين سر حركة فتح اقليم اليونان محمد السيد ان الاتحاد العام لطلبة فلسطين في اليونان ابدع هذا العام في احياء ذكرى الراحل عرفات، وهي مناسبة عزيزة على قلوب الجميع.

بدوره أعرب مسؤول الاعلام والتواصل في نادي ايك اثينا نيقولاو عن سعادته بنجاح الفعالية، مؤكدا ان ارهاق الايام الماضي لم يذهب هدرا حيث استمتع الجميع بالمباراة والتحضيرات لها.

ولفت الى ان فريقه الاول متصدر الدوري اليوناني لكرة السلة، فيما يلعب ثلاثة من لاعبي فريق الشباب مع الفريق الاول، اضافة الى لعبهم مع المنتخب اليوناني.