الأحد: 12/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

الهرفي: مؤتمر السلام سيعقد في موعده الشهر المقبل

نشر بتاريخ: 20/11/2016 ( آخر تحديث: 21/11/2016 الساعة: 09:20 )
الهرفي: مؤتمر السلام سيعقد في موعده الشهر المقبل
بيت لحم -خاص معا - أكد سلمان الهرفي سفير فلسطين في فرنسا، على أن مؤتمر السلام الفرنسي المنوي عقده في باريس لم يؤجل وسيعقد في النصف الثاني من شهر ديسمبر المقبل.

وقال السفير الهرفي في مقابلة لوكالة معا اجراها الزميل زهير الشاعر أن ما تشيعه اسرائيل حول تأجيل عقد المؤتمر عار عن الصحة، وان المؤتمر لم يؤجل وسيعقد في موعده، مضيفا ان المبعوث الفرنسي الخاص عاد من واشنطن ولم يبلغ باي تغيير في الموقف الامريكي- بعد انتخاب ترامب-، وانه في طريقه الى روسيا حاليا للتاكيد على عقد المؤتمر.

واضاف الهرفي أن ما تشيعه اسرائيل افلاس سياسي لا غير.

وكانت مواقع اسرائيلية وفقا لمصادر دبلوماسية لها علاقة بالمبادرة الفرنسية قد قالت أن فرنسا قررت سحب عقدها لمؤتمر السلام والذي كان مخطط له ان يشكل انطلاقة للمفاوضات بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي .

وكان موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" نشر الاحد هذه الانباء التي قالت ان الدبلوماسيين صرحوا لوسائل اعلام عربية عن سحب عقد المؤتمر، وجاء هذا الموقف في اعقاب انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، بسبب عدم وجود اهتمام بهذه المبادرة من قبل الادارة الأمريكية الحالية والموقف الاسرائيلي الرافض للمشاركة في هذا المؤتمر .

وأضافت أن مسؤولين في الخارجية الأميركية أبلغوا المبعوث الفرنسي بيير فيمونت في لقاء جمعه بهم الأسبوع الماضي في واشنطن بأنهم غير متحمسين للمؤتمر وأنهم يعتقدون أنه لن ينتج عنه أي شيء بسبب طبيعة المؤتمر العامة وبسبب رفض الجانب الإسرائيلي المشاركة فيه .

وستعقد لجنة المبادرة الفرنسية التي تضم عدداً من الدول الفاعلة، لقاء في العاصمة السويدية منتصف الأسبوع الجاري لتقييم المبادرة ودراسة فرص عقد المؤتمر في وقت لاحق العام المقبل.

لكن العديد من الديبلوماسيين الغربيين يرجحون فشل عقد المؤتمر في شكله الحالي. وقال أحد الدبلوماسيين الغربيين: إذا أرادت فرنسا لمشروعها النجاح عليها تغيير صيغة العمل كلياً في المرحلة المقبلة . وأضاف: يمكن فرنسا أن تستعين بروسيا أو مصر لعقد المؤتمر ، مشيراً إلى العلاقات الخاصة بين الرئيسين الروسي والمصري مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي يرفض مؤتمر باريس .

وأضاف: إذا أصرت فرنسا على عقد المؤتمر في باريس فلا يوجد فرصة حقيقية لنجاحه بسبب معارضة كل من الإدارة الأميركية وإسرائيل.