هدم بيت لفلسطيني من قرية حرفيش في الجليل

وزار النائب د. عبد الله أبو معروف من الجبهة- القائمة المشتركة، صاحب البيت المهدوم وأبناءه والجمهور الغاضب المتواجد في المكان.

وقال أبو معروف أمام الحاضرين، انه يعتبر عملية الهدم "جريمة نكراء همجية" تتحمل مسؤوليتها حكومات اسرائيل المتعاقبة، وقال:" موقفنا المبدئي الوطني ضد هدم أي بيت عربي في البلاد، خاصة وأن المواطنين العرب يقيمون بيوتهم فوق أراضيهم التي ورثوها عن الآباء والأجداد، ومن واجب السلطة والدوائر الحكومية المختلفة ان تتوقف عن سياسة الكذب والتضليل وسلب الأراضي العربية، وضرورة العمل على توسيع الخرائط الهيكلية ومسطحات البناء وايجاد الحلول المناسبة التي تضمن تنظيم كل البيوت التي بنيت من قبل المواطنين، ليس لسبب إلا لتعنت الدوائر الرسمية وعدم اعطاء تراخيص لحل ضائقة السكن المقيتة في الوسط العربي".

وأكد رفضه لمقولة "ربط الحقوق بالواجبات"، وقال: إن ما شهدناه اليوم أكبر كذبة وأكبر خدعة لهذه المقولة الزائفة، فالحقوق شيء مطلق على الدولة ان تقدمها لجميع مواطنيها دون اشتراط.

وأضاف أبو معروف، أنه قدم على الفور طلبا مستعجلا للكنيست مع النائب حمد عمار الذي تواجد في المكان لبحث الموضوع ومطالبة الحكومة بتسهيل عملية توسيع مسطحات البناء، مشيرا سياسة الكيل بمكيالين وقيام الحكومة قبل خمسة أيام بتشريع قانون خاص للحفاظ على بيوت مستوطنة "عمونة" غير الشرعية في أراضي الضفة الغربية المحتلة ومن جهة أخرى تهدم البيوت العربية المقامة على أراضي أصحابها الشرعيين. ووعد أبو معروف عائلة سرحان صاحبة البيت المهدوم أنه سيتابع الموضوع لضمان حق العائلة بالأرض والمسكن.

وفي حديث للنائب أبو معروف مع رئيس مجلس حرفيش المحلي مفيد مرعي، أكد له مرعي، أن على حكومة الاحتلال ايجاد الحلول الملائمة لكل مشاكل التنظيم والبناء في القرية، بحيث تضمن المساكن للأزواج الشابة ولكل المحتاجين.