منتدى فلسطين ينهي تحضيراته لمناقشة دراسة حول مستقبل العلاقة الاقتصادية الفلسطينية- الاسرائيلية

رام الله- معا- أنهى منتدى فلسطين الاقتصادي، اليوم، تحضيراته للجلسة المزمع عقدها بعد غد الأربعاء في فندق الإمباسادور بالقدس، لمناقشة الدراسة التي أعدها تحت عنوان "مستقبل العلاقة الاقتصادية بين فلسطين وإسرائيل"، بمشاركة فلسطينية، إسرائيلية وسويدية.

وتأتي هذه الدراسة، التي تمت تحت إشراف مكتب العلاقات الخارجية السويدي، وبمشاركة شركة استشارات بلجيكية، وباحثين فلسطينيين ودوليين، لبحث مستقبل العلاقة الاقتصادية بين فلسطين وإسرائيلي في ظل السيناريوهات السياسية الراهنة.

وستضم جلسة المناقشة قيادات وشخصيات اقتصادية، وعدد من الأعلام الرسمية من الأطراف الثلاثة المشاركة، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات دولية مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID".

ومن المقرر أن يحضر الدكتور سمير عبد الله، وزير التخطيط الفلسطيني كضيف شرف؛ والذي سيفتتح الجلسة باسم السلطة الوطنية الفلسطينية، من ثم تنتقل الجلسة إلى مناقشة أتباع الدراسة الاقتصادية بالرجوع لبعض توصيات القطاع الخاص الفلسطيني. وسيتبع الجلسة الصباحية جلسات متفرقة لمجلس إدارة المنتدى والهيئة العامة، ومن المتفترض أن تنتهي فعاليات هذا اليوم بعشاء عمل لكافة الحضور من أجل تسليط الضوء على القطاع السياحي في فلسطين بحضور وزيرة السياحة، خلود دعيبس.

ويجدر بالذكر أن منتدى فلسطين الاقتصادي، الذي تأسس عام 2005 بمبادرة سويدية، وبالتعاون بين أطراف قيادية من القطاع الخاص الفلسطيني، الإسرائيلي، والسويدي، يهدف إلى خلق واقع اقتصادي أفضل في فلسطين، يسوده الاستقرار، بعيداً عن والأزمات السياسية التي تمر بها المنطقة.