الزاوية الأمريكية في نابلس تنظّم اليوم المفتوح للتعليم الدولي

وجاء ذلك في قاعة مؤتمرات المعهد الكوري الفلسطيني المتميز لتكنولوجيا المعلومات في الحرم الجامعي الجديد، بمناسبة أسبوع التعليم الدولي.
وحضر افتتاح اليوم الاستاذ الدكتور ماهر النتشة القائم باعمال رئيس جامعة النجاح الوطنية، والدكتور محمد العملة، ونائب رئيس جامعة النجاح للشؤون الأكاديمية، وجينا كاريرا فرّاج مساعد مسؤول الشؤون الثقافية في القنصلية الأمريكية العامّة في القدس، وسناء التيّم مستشارة أكاديمية لبرامج القنصلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومورين ماروم اخصائية أكاديمية، وكريس هودجيز مسؤول الشؤون العامة في القنصلية الأمريكية العامّة في القدس، والدكتور محمود سليمان المبتعث لكلية العلوم التربوية وإعداد المعلمين في جامعة النجاح، ضمن منحة الفلبرايت ولمدة عام دراسي كامل، وخريجتا برنامج التبادل الشبابي والدراسي "YES" التابع للأمديست الانسة جلاء ابو عرب والآنسة أسيل قريني، إضافة الى عدد من مدرسي وطلبة المدارس في محافظة نابلس وممثلين عن مديرية التربية والتعليم في المحافظة وطلبة من مختلف كليات الجامعة.
في حين تولى عرافة الحفل محمد مرشد منسق الأنشطة في دائرة العلاقات العامة في جامعة النجاح، وعليا جلبرت منسقة الزاوية الامريكية نابلس.
وافتتح الدكتور العملة الحفل بكلمة رحب فيها بالحضور، مؤكدا على الدور الهام الذي يلعبه التعلم الدولي في بناء مجتمعنا ودعم الفئة الشابة، وكان موضوع أسبوع التعلم الدولي لهذا العام هو "تقوية ودعم الفئة الشابة عن طريق التعلم الدولي"، مشيرا إلى التزام جامعة النجاح الوطنية الدائم في دعم خريجيها ليكملوا تعليمهم بالخارج في أفضل الجامعات.

كما أكد الدكتور العملة على توفير جامعة النجاح لبرامج تطوير الأكاديميين في الجامعة من خلال ابتعاثهم للحصول على الشهادات العليا من جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أنه تم التركيز على الإبتعاث إلى الولايات المتحدة خاصة وأن النظام التعليمي فيها مواز للنظام التعليمي في جامعة النجاح ويتصف بالجودة والنوعية المتميزة، شاكرا كل من ساهم في تنظيم اليوم المفتوح ومتمنيا نجاح نشاطات وفعاليات اليوم.
وشكرت فراج الجميع على حضورهم، موضحة أن برامج التبادل في القنصلية الأمريكية تعتبر في غاية الأهمية للفلسطينين من أجل تعزيز الصداقة بين الأمريكان والفلسطينيين عن طريق التعليم لتقوية العلاقات وتبادل الثقافات، مبينة أن أهمية التعليم تزداد بالدراسة في الخارج والتعرف على الحضارات والثقافات، مشيرة إلى أن القنصلية الأمريكية تقدّم أكثر من 30 برنامج تبادل طلابي في فلسطين، موضحة أنه تم منذ شهر تقريبا استضافة أول حوار تعليمي أمريكي فلسطين في واشنطن من أجل تعزيز الشراكة بين الجامعة الأمريكية والجامعات الفلسطينية.
وبدورها، تحدّثت تيم عن البرامج التي تقوم بإدارتها والمدعومة من وزارة الخارجية الأمريكية وبإشراف من القنصلية الأمريكية، موضحة الخطوات الخمسة للدراسة في أمريكا، وهي البحث عن الخيارات، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 400 جامعة في الولايات المتحدة تختلف في تخصصاتها وشروط قبولها، وأن الخطوة الثانية تتمثل في إيجاد تمويل للدراسة، والخطوة الثالثة تتمثل في تعبئة الطلبات وبعدها التقدّم للفيزا وبعد إنهاء تلك الخطوات الإنتقال للخطوة الخامسة المتمثلة في السفر للدراسة في الولايات المتحدّة.
أما ماروم فقد تحدثت بإسهاب عن الدراسة في أمريكا وأهم برامج التبادل الطلابي والبرامج الأكاديمية المقدّمة في الولايات المتحدة.
كما تضمن اليوم المفتوح جلستين، الاولى قام ممثلو القنصلية الأمريكية بالحديث فيها عن فرص التعلم بالخارج للخريجين، وتضمن عملية تقديم الطلب وفرص الحصول على منح وبرامج التبادل الطلابي وإزالة أي غموض حول عملية تقديم الفيزا للطلاب الخريجين وغير الخريجين.
أما الجلسة الثانية فكانت جلسة خاصة للطلاب للحصول على فرصة للاطلاع على قصص وخبرات من أشخاص أكملو برامجهم الدراسية وتعليمهم في الولايات المتحدة الأمريكية، وأيضا فرصة المشاركة والتعلم عن الإختلافات والتوقعات التي يحملها الطلاب عن أنظمة الدراسة في أمريكا.
كما تضمن اليوم المفتوح فتح باب الأسئلة والنقاس والإستفسارات للحضور خصوصا من الطلبة والخريجين، وقام ممثلو القنصلية الأمريكية بالإجابة عن أسئلة الطلبة واستفساراتهم.