للأسبوع الثاني على التوالي: لم يسجل قتلى حوادث سير من فلسيطينيي 48

الناصرة – معا – لقي 98 شخصًا من أبناء المجتمع العربيّ العربي في الداخل مصرعهم منذ بداية عام 2016 في حوادث طرق، هذا ما يتّضح من معطيات جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) المرورية المبنية على أساس معطيات السلطة الوطنية للأمان على الطرق. ومقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت التي قُتل خلالها 88 شخصًا من أبناء المجتمع العربيّ، فقد طرأ ارتفاع نسبته 11% في تعداد القتلى. وحتى اليوم، يشكّل عدد القتلى في المجتمع العربيّ 30% من مجمل القتلى في حوادث الطرق في إسرائيل، هذا رغم أنّ نسبتهم من السكان 20%، فقط.
هذا، وقد قُتل، الأسبوع الأخير، شخصان في حوادث طرق في شوارع إسرائيل، ولم يُقتل أيّ شخص من المجتمع العربيّ في حادث طرق هذا الأسبوع. وهو الأسبوع الثاني على التوالي الذي لم يُسجّل فيه قتلى من المجتمع العربيّ في حوادث طرق.
منذ بداية عام 2016 حتى 20.11.16 قُتل 327 شخصًا في حوادث طرق، ما يعني ارتفاعًا نسبته 4% في تعداد القتلى، مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت التي قُتل خلالها 313 شخصًا. كما أنّه يتّضح من المعطيات أنّ المجتمع اليهوديّ شهد ارتفاعًا نسبته 3% في تعداد القتلى في حوادث طرق: قُتل في المجتمع اليهوديّ – منذ بداية عام 2016 – 211 شخصًا في حوادث طرق، أي ستة قتلى أكثر مقارنة بالفترة الموازية عام 2015.
ومنذ بداية عام 2016 وقع 284 حادث طرق قاتلًا (حادث مع قتيل واحد، على الأقلّ)، أي خمس حوادث قاتلة أكثر مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت، أي أنّه ارتفاع بنسبة 1%.
جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "عدد القتلى في حوادث الطرق يواصل ارتفاعه لكنّ الدولة لا تفعل شيئًا. إنّه بموجب تقرير مراقب الدولة يجب على وزارة المواصلات والأمان على الطرق أن تضيف 300 دورية سير إلى الشوارع، وذلك لزيادة إجراء القانون وردع السائقين عن ارتكاب مخالفات سير من الممكن أن تكلّف حياة الناس".