نشر بتاريخ: 23/11/2016 ( آخر تحديث: 23/11/2016 الساعة: 11:49 )
رام الله- معا- نظمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، ورشتي عمل في قريتي الطيبة ورمون بمحافظة رام الله، حول تعزيز المشاركة السياسية للمرأة والانتخابات المحلية.
وشاركت فيها قيادات نسوية وعضوات مجالس ظل وممثلين عن الهيئات المحلية في القريتين، وعدد من النساء الفاعلات ومرشحات محتملات لانتخابات الهيئات المحلية المقبلة، وذلك بالشراكة مع المنظمة النسوية العالمية في حزب الوسط السويدي "cls".
وتأتي هذه الورش ضمن أهداف جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية لتشجيع النساء لأخد دور فاعل في اتخاذ القرار على المستوى الشخصي والحياة المجتمعية، وتطوير مشاركة المرأة في هيئات صنع القرار، وتدعيم وجودها التمثيلي في الهيئات المجتمعية والسياسية العليا.
و رحبت عضوة مجلس بلدي الطيبة فالنتينا نعمة بحضور الوفد السويدي، وجمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، مشيدة بدروهم الفعال في خدمة قضايا النساء وتعزيز قدراتهن.
بدورها، شكرت المديرة العامة لجمعية المرأة العاملة آمال خريشة بلدية الطيبة ونواة مجلس الظل فيها على دورهم وعملهم مع الجمعية، وكذلك النساء المرشحات للانتخابات المحلية في الطيبة، مشيرة الى أهمية العمل بشكل متواصل لزيادة مشاركة النساء في الهيئات المحلية ومراكز صنع القرار، وتعزيز وجودهن في المؤسسات، مؤكدة على دور الشباب والشابات في العمل المجتمعي.
من جهته، أشار الوفد النسوي السويدي الى أنه كانت لديه مخاوف من تأجيل الانتخابات المحلية التي كانت مقررة في الثامن من الشهر الماضي، وانعكاس ذلك على مشاركة النساء،الا أنه وبعد لقاءه بعدد كبير من النساء الفلسطينيات، اعتبر هذا التأجيل فرصة حقيقية لتقوية النساء في البلديات ومجالس الظل، وترتيب مشاركتهن وتعزيز حضورهن.
وأكد الوفد أنه سيواصل جهوده وعمله مع جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية لخدمة قضايا النساء.
وفي قرية رمون بمحافظة رام الله، نظمت الجمعية ورشة عمل بمشاركة عشرات النساء والرجال ورئيس المجلس القروي عبد جبعية وعضوات مجالس ظل، والخبير في الانتخابات طالب عوض، ومدير المرصد العربي للديمقراطية والانتخابات عارف جفال، والمديرة العامة لجمعية المرأة العاملة آمال خريشة، ومديرة البرامج في الجمعية الدكتور رهام هلسه، والوفد النسوي السويدي، ورئيسة جمعية سيدات رمون.
وفي بداية الورشة، رحب جبعيه بالوفد السويدي، وتحدث عن حزب الوسط السويدي الذي تم تشكيله للدفاع عن حقوق العمال والفئات الضعيفة، كما تحدث عن أهمية دور النساء في البلديات ودور الاحزاب السياسية في دعمهن.
وتم خلال الورشة الحديث عن القانون الانتخابي وشروط الترشح وأهمية تمثيل النساء في القوائم، وعن ميثاق الشرف مع الأحزاب السياسية تجاه تمثيل النساء بما لا يقل 30% في القوائم الانتخابية، وعن المفاوضات مع الاحزاب السياسية حول ترتيب النساء في الأرقام الاولى، ودور عضوات مجالس الظل كداعمات للمرشحات في المرحلة الحالية، وعن عملية التأجيل والتساؤلات حول التعديلات المطروحة على قانون الانتخابات، وإعادة العمل من جديد على إجراء الانتخابات، وإلغاء المرحلة الماضية مما سيكلف جهدا ووقتا إضافيا، وعن دور النساء والمعيقات التي تعترضهن أثناء عملية الترشح، وما زالت النظرة المجتمعية التقليدية لأدوار النساء،والتي تنعكس على سياسات بعض الأحزاب السياسية في تمثيل النساء والوصول لمراكز صنع القرار.
كما تم استعراض الدور التشاركي للنساء في مواقع صنع القرار للعمل على تلبية احتياجات المجتمع المحلي، وتغيير النظرة النمطية تجاه أدوارهن التقليدية.