مؤسسة فاتن تضيء فروعها في قطاع غزة بالطاقة الشمسية
نشر بتاريخ: 24/11/2016 ( آخر تحديث: 25/11/2016 الساعة: 09:49 )
غزة- معا- تبنّت
مؤسسة فاتن لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، المرحلة الثانية من مشروع إضاءة فروعها الـ 10 في قطاع غزة بالطاقة الشمسية، في مبادرة منها لتخفيف آثار المعاناة الناجمة عن أزمة الكهرباء، والحصار المفروض على ابناء الشعب قطاع غزة.وتأتي هذه الخطوة، استكمالأ للمرحلة الأولى بداية هذا العام في إضاءة فرعها الإقليمي والرئيسي في مدينة غزة بالطاقة الشمسية، حيث توفر الخلايا الشمسية حاجة الفرع من الكهرباء اللازمة لتسيير العمل بصورة طبيعية.
وأعلن أنور الجيوسي، عن مضي "فاتن" بتزويد فروعها العاملة في قطاع غزة كاملة والبالغة 10 فروع بالخلايا الشمسية، للمساهمة في استمرارية عملها وتوفير الخدمة الأفضل لمقترضيها.
وأشار الجيوسي الى أن المؤسسة ستظل صاحبة الريادة بالمساهمة في تنفيذ ودعم وتأهيل المشاريع التنموية في فلسطين، لا سيما وأن هذه المبادرة ستكون نواة التطور النوعي في قطاع الطاقة في غزة.
وعبر عن سعادته بأن تكون مؤسسة "فاتن" من أوائل المؤسسات التي تتبنى مثل هذا المشروع، وعن فخره بايجاد قطاع تمويلي حيوي يخدم أبناء الشعب، خاصة وأنها قد زودت وضمن مسؤوليتها المجتمعية خلال العام الحالي، 6 مستشفيات ومستوصفات في قطاع غزة بالخلايا الشمسية المولدة للكهرباء، وبادرت قبل نحو عامين بالتبرع ضمن مسؤوليتها المجتمعية بإضاءة ما يقارب 50 منزلاً للفقراء في مناطق عدة من قطاع غزة بالخلايا الشمسية المولدة للكهرباء في مسعى منها للتخفيف من معاناة أبناء هذه العائلات وإيجاد المناخ المناسب لمتابعة دراستهم بدلا من الاعتماد على إنارة الشموع التي تسببت بالعديد من الحرائق وحالات الوفاة.
وذكرت منى العلمي المدير الإقليمي في غزة، أن هذه المبادرة تأتي انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية التي واصلت مؤسسة "فاتن" تطويرها وتنفيذها وفق رؤى واضحة تجاه موظفيها ومقترضيها والمجتمع الفلسطيني ككل.
وأكدت العلمي" أن لمؤسسة فاتن على الدوام بصمة إنسانية وتنموية واضحة في كل برامجها وأنشطتها أينما تواجدت، حيث سيكون لاستكمال تنفيذ هذا المشروع أثر ايجابي كبير وملموس في إضاءة الفروع بالطاقة الكهربائية المتولدة من الخلايا الشمسية وهي طاقة نظيفة وآمنة، وبما يلبي ويخدم مصالح مقترضيها بالدرجة الأولى بتقديم الخدمة الأفضل لهم، وهي متوافقة مع الأنشطة التي تدعمها سلطة النقد الفلسطينية".