غزة-معا- اجتمعوا في حب غزة وحب الموسيقى فجاءتهم أغنيتهم "اليوم بدنا نغني Today we sing" لتحكي عن الحياة في غزة كما لم يراها سواهم حب وفرح وغناء وحرية.
في يوم واحد فقط وخلال ساعات صور وأبدع أربعة عشر شابا في إخراج غزة كما لم يصورها احد.. غزة المخيم والبحر والمدينة فكان "مشروع زقاق".
يقول المخرج الفلسطيني يوسف ناتيل:" إن الأغنية التي جمعت بين الشباب والصبايا بالاتهم الموسيقية عكست صورة جديدة لغزة المدمرة المليئة بالدماء، مضيفا "غزة يا عمي مش زي ما إنتوا متصورينها".
أغنية "اليوم بدنا نغني" كما يقول المخرج ناتيل شكلت التجربة الأولى لهم في مجال الفيديو كليب مضيفا:"لم نرى أحدا يصور فيديو كليب ولم نتعلم من احد ولم نتعلم في الجامعات كيف نخرج فيديو كليب ولم نرى تجارب الآخرين فهنا كانت الصعوبة أننا لأول مرة ننتج هذا العمل ومن الصفر".
وبإمكانات ضعيفة جدا وبتقنيات قليلة لا تضاهي إمكانيات السينما والشاشات الكبيرة استطاع هؤلاء الشباب الخروج بصورة عكست جمال القطاع المنهك بفعل ثلاث حروب
وعن اختيارهم للبحر والمخيم والمدينة يؤكد جابر أن ما يميز غزة متنفسها الوحيد وهو البحر لان أغلب الناس تحب البحر الواسع الكبير بالإضافة الى إصرارهم أن يغنوا وسط الناس وان يشاهدوهم عن قرب.
جمعت زقاق شباب وصبايا من مختلف الفئات العمرية وجمعت مواهبهم الموسيقية وحبهم للغناء فوصلت رسائلهم الى الصغار والكبار النساء والرجال ولامست فيهم حبهم للحياة وقضايا معيشية تهمهم.
تقول هديل وهي احدى المشاركات في الاغنية ان زقاق جمعتهم في حبهم للغناءوقالت:"احنا شباب بجمعنا حبنا للفن وما كان في مجال أو مكان نرتكز عليه فتجمعنا وخرجنا بهذه بالأغنية فكانت البداية مؤثرة وألقت إعجاب الجميع".
وعلى الرغم من الانتشار الواسع الذي حققته زقاق يبقى الدعم المادي والمعنوي اهم ما يحتاجه هذا الفريق الشبابي حتى يستمر ليضخ مزيد من الامل بين ابناء قطاع غزة الذين تعلقوا بكل جميل خرج منها.
تقرير هدية الغول