وزير إسرائيلي يحذر من أن يتسبب الهجوم الموسع على غزة بتقوية حماس وإضعاف عباس
نشر بتاريخ: 11/12/2007 ( آخر تحديث: 11/12/2007 الساعة: 01:10 )
بيت لحم- معا طالب وزير في الحكومة الإسرائيلية بإرجاء تنفيذ عملية عسكرية شاملة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة إلى وقت لاحق، خوفا من أن تؤدي تلك العملية إلى إضعاف الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتقوية إيران وحركة حماس.
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" في عددها الصادر الاثنين أن الوزير عامي أيالون الذي ينتمي إلى تحالف "العمل - ميماد" بعث برسالة إلى رئيس الوزراء أولمرت ووزير الدفاع أيهود باراك ذكر فيها أن "على إسرائيل أن تبدو داعمة للقوى المعتدلة وأن تحارب المتطرفين في المقابل".
وقال ايالون وهو وزير بدون حقيبة في حكومة أولمرت، إن "قرار تنفيذ عملية عسكرية في غزة ينبغي ألا يتسبب في خلق ظروف قد تؤدي إلى اتخاذ إجراءات انتقامية لاحقا"، مشيرا إلى ضرورة تقييم هذا القرار من النواحي الاستراتيجية.
وشدد الوزير الإسرائيلي على ضرورة أن تكون أي عملية عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة مستقبلا جزءا من "رغبة إسرائيلية في دعم القوى المعتدلة من جانب ومحاربة الإرهاب من جانب آخر وأن تكون مرهونة كذلك بالتقدم المحرز في العملية التفاوضية".
وأضاف أيالون في رسالته إن إسرائيل سوف تتحمل مغبة أي فشل في العملية التفاوضية مع الفلسطينيين في حال شن عملية عسكرية في الوقت الراهن، كما أن تلك العملية سوف تلحق ضررا بأي علاقات مستقبلية لإسرائيل مع الدول العربية فضلا عن التأثير على العلاقات مع مصر بشكل قوي.